لفت “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان الى أن “هناك كارثة وطنية تحيق بدور الدولة ووظيفتها وكيانها، والقطيعة السياسية بالضرورة هي السبب، والأصابع الأميركية التي تتلاعب ببعض السواتر الوطنية لا تريد انتخاب رئيس وتريد البلد ممزقاً وبلا أي قدرة أو فعالية”.
وقال المفتي قبلان الاحد “من يريد الحوار ليس كمن لا يريد الحوار ومن لا ينام الليل لحماية هذا البلد وإنقاذه ليس كمن ينام على صوت الطرب، كل ذلك رغم أن الإنقاذ النقدي والمالي والإقتصادي يمر بالإنقاذ السياسي”، وتابع “دون رئيس جمهورية لا إنقاذ، وبلا شُبهة بعض القوى السياسية تعتقد أن مزيداً من الإنهيار والإنهاك يمكن أن يحقق أحلامها السياسية رغم أنها ترتكب الخيانة”.
ورأى المفتي قبلان ان “الثنائي الوطني يتعامل مع الإستحقاق الرئاسي على أنه أقدس الأولويات الوطنية فيما تتعامل بعض القوى السياسية مع هذا الإستحقاق وكأنه آخر الأولويات، وما بين من يريد وطناً ومن لا يريد وطناً قطيعة حوار وعسس دولي”.
وأكد المفتي قبلان ان “الحل داخلي ويجب أن يبقى داخلياً، والمساعدة الدولية للداخل مشكورة، أما لعبة القرابين الدولية فممنوعة، ولبنان يملك سيادة القرار الوطني ويزيد”، وتابع “كما الردع الذي أسست له ثلاثية جيش شعب مقاومة، كذلك الردع السياسي الذي يقوده الثنائي الوطني ويمثل نواة قوته الصلبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام