أياماً ثقيلة ومعقدة يعيشها كيان الاحتلال بعد خوضِه مغامرة العدوان على جنين وهو الذي كان يعلم ان الخيبة الكبيرة تنتظره.
هذا الفشل الجديد الذي حملَه بنيامين نتنياهو الى جلسة ِالكابينت مرجح ان يزيد الانقسام الحادَ داخل حكومته ويجعلَها اكثر َاضطرابا اذا ما اُضيفَ على ضغوطِها اشتداد الاشتباك في الشارع ِالصهيوني وتوسع التظاهرات في تل ابيب وباقي المدن الصهيونية في محاولةٍ لاسقاط ِخطة التعديلات القضائية ومنع مرورِها في الكنيست.
على هذا المنوال يقضي الكيان ايامَه مقلّم الاظافر في الجبهات ِومنحني الظهر امام تعاظم قوة محور المقاومة لاسيما في الضفة ِالغربية المحتلة ولبنان المدعوةِ دولتُه للسعي والعمل لرفع الاحتلال عن القسم اللبناني من بلدة الغجر كما اكد َرئيس كتلة الوفاءِ للمقاومة النائب محمد رعد.
تربويا ً، وبعد َالكثير من التكهنات والاخبار ِوالشائعات ِوالتجاذبات ِ، يخوض طلاب الشهادات الثانوية العامة ِفي لبنان َالامتحانات ِالرسمية َبدءا ًمن الغد ِومعهم الافُ المراقبين من الاساتذة الذي اكدوا تسهيل َهذا الاستحقاق ِلأهميتِه مع التشديد ِعلى نيلِ حقوقِهم الماليةِ والمعيشيةِ وعدمِ التغاضي عنها.
اما امتحان ُالشغور ِالذي تعانيه معظم الوظائف الرسمية من رأس هرمِها الى اسفلِه فهو يلزم باقي الموظفين والمكلفين بحسب ِالدستور والقانون ِبالتزام ِمسؤولياتِهم وفق َما اكد النائب حسن فضل الله قائلا ًان هناك نصوصا قانونية ًواضحة ًتؤدي إلى ملء الفراغات المؤقتة لتسيير المرفق العام، وخصوصاً ما يتعلق منها بالمصرف ِالمركزي، حيث لا يمكنُ لأي ِأحد ٍأن يأتي َفي هذا الظرف الاستثنائي ِويقول َللناس ِإنه يريد أن يتخلى َعن مسؤوليته.
وللكلام ِالمسؤول ِوالمواقف الحاسمة موعد ٌمع الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يوم َالاربعاء المقبل في الذكرى السابعة َعشرة َلبدء ِالعدوان الصهيوني على لبنان في العام 2006.