حذّر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، من الأوضاع الراكدة على صعيد الدولة ومدى انعكاسات ذلك على الأزمات المعيشية والاقتصادية في غياب رئيس جديد للجمهورية، مُعتبراً أن التجاوز المستمر لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو العامل الأساسي في تردّي الأوضاع الحكومية والتشريعية والأمنية، إذ لولا هذا الإسقاط الدستوري لاستقام الوضعان الحكومي والتشريعي باعتراف الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
أضاف الخازن: لا يمكن إضاعة فرص الإنقاذ المُتاحة، لأن الفراغ بحدّ ذاته موت مؤجّل، وهو لا بدّ أن يؤدّي إلى الإنهيار.
وأكد أنّ إستدراك ذلك هو الجلوس حول طاولة الحوار والبحث عن حلّ يخرجنا من دوّامة هذا الاصطفاف حتى ننجح بالتوصل إلى الاتفاق على رئيس قادر على الجمع وحلحلة كل الأمور المتعلقة بالملفات والتعيينات العالقة.
وإعتبر الخازن أن البطريرك الكاردينال بشارة الراعي فعل كل ما في وسعه، وما زال، لحمل الجميع على التحلّي بروح متعالية، لأن الأشخاص لا يدومون، بل الوطن هو الدائم.