حدث اليوم | مواجهات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حدث اليوم | مواجهات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية

حملةاعتقالات بالضفة

شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة في انحاء مختلفة بالضفة الغربية، تخللتها اعتقالات ومواجهات واشتباكات مسلحة.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين كرم وحكيم الهدهد عقب اقتحام منزل عائلتهما ببلدة جبع جنوب المدينة، كما اعتقلت الجريح أحمد أبو عزيز ووالده محمد أبو عزيز عقب اقتحام منزلهما بالحي الشرقي في المدينة، فيما اندلعت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام الحي.

واعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة الطور في القدس المحتلة. وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من آدم غيث وصالح الهدره وأيسر أبو سبيتان، مشيرةً إلى أن القوات نقلتهما إلى جهة مجهولة بواسطة سيارة عسكرية.

وفي رام الله، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم الجلزون شمال رام الله، و أطلقت قوات الاحتلال الغاز تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات، وعاثت تلك القوات خرابا كبيرا داخل أحد المحال التجارية في المخيم.

ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين خليل أبو غضيب وبهاء الطيان عقب اقتحام منزليهما في المدينة، فيما إطلاق مقاومون النار على قوات الاحتلال خلال انسحابها من حي المعاجين بنابلس.

وأفادت مصادر محلية أن صافرات الإنذار دوت في مخيم نور شمس بطولكرم لتحذر من اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال زعترة وداهمت منازل وعبثت بمحتوياتها تعود للمواطنين، رافت نايف الوحش، ويوسف البو، وفادي بطاح، وانسحبت دون ان يبلغ عن اعتقالات.

قوات الاحتلال تقتحم بلدة صور باهر بالقدس وتجرف قطعة أرض
هذا واقتحمت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، بلدة صور باهر في القدس المحتلة. وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة صور باهر، وبدأت بتجريف قطعة أرض لعائلة عميرة، وهدم ما عليها.

وذكرت المصادر ذاتها، أن القوات حاصرت قطعة أرض في منطقة “دير العمود”، واغلقت الطرق المؤدية لها، قبل الشروع بعملية الهدم.

AtOcm

جرافات وآليات عسكرية تتوغل شرقي محافظة خانيونس
وفي قطاع غزة، توغلت آليات عسكرية وجرافات تابعة لجيش الاحتلال، لمسافات محدودة شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث ووصلت إلى أراضي المواطنين شرقي بلدة الفخاري. وشرعت في تجريف أراضي المواطنين.

k7Hlb

الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار انتهاكه لحرمة المسجد الأقصى
فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أكدت أن المقاومة مستمرة حتى طرد الاحتلال وتحرير فلسطين وعودتها إلى حضنها العربي والإسلامي.

كما أكدت الفصائل، في بيان، ضرورة وحدة شعبنا على برنامج المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت فوحدة شعبنا على خيار المقاومة شرط أساسي في تحقيق الانتصار.

وشددت على معادلة وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة في مواجهه المحتل، موجهة التحية لسرايا القدس وغرفة العمليات المشتركة التي أربكت حسابات الاحتلال وأكدت على وحدة الخندق والبندقية والهدف في معركة ثأر الأحرار.

وحيت فصائل المقاومة السواعد الأبية لأبطال وثوار الضفة الباسلة الذين يرسمون مشهد البطولة والعزة باشتباكهم وعملياتهم النوعية, مطالبة اياهم بمزيد من العمليات فهذا الاحتلال لا يردع إلا بالقوة.

HzGTr

وأشارت إلى أن الاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين  بحراسه الشرطة وجيش الاحتلال لساحات المسجد الأقصى تمثل عدوانا خطيرا على قدسيته, ومؤكدة أن اجتماع حكومة الاحتلال المتطرفة في أحد الانفاق تحت حائط البراق لن تصنع له شرعية فالمسجد الأقصى سيبقى مُقدسا إسلاميا خالصا وكل مساعي الاحتلال في تقسيمه لن تنجح .

كما أكدت أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار انتهاكه لحرمة المسجد الأقصى واستفزازه لمشاعر شعبنا الفلسطيني وأمتنا, وشعبنا لن يسمح باستمرار ذلك أو بتغيير الواقع داخل المسجد الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن.

ودعت الفصائل جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه دفاعًا عنه وإفشالا لمخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية.

إسرائيل تجز أحلام 35 عائلة بنابلس تفجير منازل بلاطة…تفاصيل “الانتقام من المخيم” بحثاً عن مطلوبها الأول

منازل بلاطة
بينما كان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يتغنى بنجاح قواته بالمهمة التي أسماها “جز العشب” في مخيم بلاطة قبل يومين، كانت أكثر من 35 عائلة من مخيم بلاطة للاجئين تحاول مسح غبار الصدمة عن وجوهها وتحصي آثار الخسارة فقد دمروا بيوتهم وأحلاهم.

“نداء غازي” واحدة من الذين خسروا منازلهم بالكامل. تشير إلى ما تبقى من الحائط لتستند عليه خزانة بناتها الأربعة، “لم يتبق لنا شيئا هنا”. ولكن رغم هذه الخسارة المادة فهي تحمد الله على سلامتها وسلامة زوجها وبناتها الأربعة فكل العائلة كما العائلات الأخرى، كانت نائمة في بيوتها عندما قام جنود الاحتلال بالتفجير، ولم يبلغوهم للرحيل.

بلاطة 1

الأم التي تحمل طفلها الخامس جنينا في شهره الثامن في بطنها، كان لون وجهها الشاحب المصفر من شدة الخوف يلخص كل الحكاية، تقول:” بناتي الأربعة كن ينمن في هذه الغرفة -تشير إلى الغرفة التي لا تزال إحدى جدرانها معلقة- عندما سمعت أن هناك قوات للاحتلال أبعدتهن إلى غرفة داخلية كي لا يسمع شيئا ويفزعن”.

لم تكن نداء ولا غيرها من أهالي المنطقة على علم بتفجير المنازل كل ما كانت تخشاه صوت الرصاص والتفجيرات وصراخ الجنود في البيت المجاور…حتى وقع الانفجار:” كانوا قد زرعوا الطابق الأول من المبنى بالمتفجرات بالكامل، وفجروه مرة واحدة ونحن داخل المنزل”.

ما أن وقع الانفجار حتى بدأ كل شيء يتطاير حولها، الجدران وأبواب الغرف، ولكن ما كان مهما في تلك اللحظة بالنسبة لنداء هو حمل بناتها وإخراجهن من المنزل: “هذه المرة الثانية التي يهدموا بيتنا فيه قبل 3 أشهر اقتحموا نفس المنزل وفجروا أبوابه، ولكن لم يكن بهذه القوة، لم يتضرر منزلنا إلا بشكل جزئي، ولكن هذه المرة لم يبقوا شيئا”.

بلاطة 2
وكما منزل نداء هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 منازل في المخيم بشكل كامل من بين عدد كبير من المنازل التي تضررت بشكل كلي من الانفجارات، وتنقل الجنود عبر أزقة المخيم من بيت لبيت حتى يصلوا إلى هدفهم وهو منزل المطلوب الأول في المخيم ” عبد الله شلال”.

ليس فقط عائلة نداء والتي أصيب زوجها خلال الانفجار عندما ارتطم حجر كبير من شد الانفجار بصدره، بل كل المنازل في حارة البداد، وهو ما ذَكر أبناء المخيم والاجتياحات التي وقعت في المخيم في العام 2002، فلم يشهد المخيم حجم اقتحام بهذا الشكل منذ ذلك الحين وحتى اليوم، بل أن هذه المنازل، تعرضت للهدم في تلك الفترة أيضا، فهي تقع ليس ببعيد عن مدخل المخيم الرئيسي.

بلاطة 3

قالت :”صبحية أبو ذراع والتي تسكن في المنازل المجاورة للمباني المدمرة، والتي تعرض منزلها ومنزل أشقائها لضرر جزئي: كنا نراقب الجنود المتواجدين أمام المنزل وهم يقتحمون المنازل القريب، وقفوا أمام منزلنا طويلا، وفجأة سمعنا صوت انفجار قوي وبدأ التراب والحجارة تتطاير داخل المنزل والنوافذ تتكسر”.

كل من في المنزل كان في حالة ذهول من صوت الانفجار وقوته، وكأنهم، كما تقول أبو ذراع، أرادوا أن يقتلوا كل من كان في هذه المنازل: “أصيبت أبنه أخي إصابة مباشرة بالرأس من الردم المتطاير، والأطفال أصابتهم الصدمة من الخوف، خرجنا نصرخ طلبا للإسعاف ولكن الجنود لم يسمحوا لهم بالاقتراب”.

وبحسب أبو ذراع فإن العائلة تلجأ في هذه الحالات إلى التواجد في الصالة في وسط المنزل بعيدا عن الشبابيك الزجاجية خوفا من تكسرها كما يحدث في كل مرة، حيث تقتحم قوات الاحتلال المخيم وتقوم بتفجير بوابات المنازل، ولكنهم لم يتوقعوا أن يكون التفجير بهذه القوة.

وبحسب مصادر عبرية فإن الاحتلال استهدف من عمليته الأخيرة منزل أبو شلال المسؤول عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح من شظايا بعد تفجير عبوة بجيب عسكري إسرائيلي مُحصن، هذه العبوة كما تقول المصادر تم تصنيعها في مصنع محلي لعبوات ناسفة شديدة الانفجار وهو منزل أبو شلال.

ولكن، ما كان يستدعي كل هذا الهدم الجماعي للمنازل، يجيب السكان ” الانتقام من المخيم الذي كبدهم الخسائر الكثيرة خلال الاقتحامات السابقة، فقد وثق الأهالي إصابة عدد كبير من الجنود خلال الاقتحام السابق للمخيم.

عندما يتحدث أصحاب المنازل المهددة عن ذلك، ينسون حجم الخسائر التي أصابتهم وحالة الخوف والرعب الذي عاشوه، فبنسبة لهم ” يكفي أنهم يحسبون ألف حساب لأبناء المخيم كلما فكروا باقتحامه”.

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية