تراجعت مؤشرات بورصة “وول ستريت” أمس الثلاثاء، وسط مخاوف المستثمرين حول سلامة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، وذلك قبل قرار الفدرالي الأمريكي حول سعر الفائدة.
وأمس الثلاثاء، أغلق مؤشر “داو جونز” التعاملات على انخفاض نسبته 1.08% عند 33684.53 نقطة، فيما أنهى المؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأوسع نطاقا التعاملات عند 4119.58 نقطة، بتراجع نسبته 1.16%.
وسجل مؤشر “ناسداك” عند الإغلاق قراءة عند 12080.51 نقطة، بانخفاض نسبته 1.08% أيضاً، وفقا لبيانات وكالة “بلومبرغ”.
وتراجعت أسهم البنوك الأمريكية وانخفض مؤشر البنوك المحلية الأمريكية بنسبة 6.1%، في أكبر هبوط منذ الـ17 من آذار/مارس الماضي. ومع تجدد المخاوف بشأن وضع البنوك المحلية الأمريكية، تراجع سهما PacWest Bancorp بنحو 28% أما سهم Western Alliance فقد انخفض بنسبة 15.23%.
وجاء التراجع القوي لأسهم قطاع البنوك المحلية بعد يوم واحد من استحواذ “جيه بي مورغان” على “فيرست ريبابليك بنك” المتعثر. ويشهد قطاع البنوك في الولايات المتحدة خسائر فادحة منذ شهر مارس الماضي، بعد انهيار بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر”.
المصدر: روسيا اليوم