هو اليومُ الذي جعله الله للمسلمين عيداً، وهو العيد ُالذي تبقى فرحتُه حاضرة ًمهما أثرت الظروف.. في لبنان َحضرت عيديات ُالمناسبة ِلمن استطاع َاليها سبيلا ًنظرا ًللازمة ِالمعيشية ِالضاغطة والدولرة ِالجائرة، وتهرب ِبعض ِالسياسيين َمن مسؤولياتهم تجاه َمعاناة ِالمواطنين ورغيفِهم وصحتهم واستقرارِهم الاقتصادي..
بطبيعة الحال لم ينتظر اللبنانيون عيدية ًسياسية ًلان بشائرَها غائبةٌ ولكنهم لن يفقدوا الاملَ بان ياتي َحل ٌعلى صهوة ِمتغيرات ٍتقهر ُنوايا المعاندين والمعطلين ، والى حينه تتصدر ُالدعوةُ للحوار ِحول َانتخاب رئيس ٍللجمهورية ومن بعده التفاهم ُعلى الحكومة ِواحياء ُالمسار ِالدستوري ولململة ُتداعيات ِالازمة..
في المنطقة ، كل ُشيئ ٍينبئ ُبايجابياتٍ محورُها فلسطين ُوالقدس ، ويرتبُها انهيار ٌتدريجي ٌللكيان الصهيوني بفعل ِالمقاومةِ وهمة ِشباب فلسطين بحسب ما اشار الامام ُالسيد علي الخامنئي اليوم مؤكدا ً امام سفراء الدول الاسلامية والمسؤولين في طهران ان نهاية َالكيان ِالصهيوني الزائفِ اصبحت قريبة.
الامام الخامنئي الذي ام صلاة َالعيد بحشود ِالمؤمنين َفي مسجد ِالامام الخميني قدس سره نبه من الاسلوب ِالذي يتبعه ُالاعداء ُتضليلا ًوتشويها ًبهدف ِتنفيذ ِمؤامراتهم بعدما اُلحِقت بهم الهزائم ُفي المواجهة ِالعسكرية..
في الميدان ِالسوداني ، لم يسمح ِالمتقاتلون من ابنائِه بمرور ِالعيد ولو لساعة ٍواحدة بعدما اسقطوا بالنار ِكل َاتفاقات ِالهدنة ، وسط َارتفاع ِالصوت ِمن انهيار ٍسريع لكامل ِالقطاع ِالصحي وفقدانِ الغذاء ِوبالتالي الدخول ُفي نفق طويلٍ مظلم.
المصدر: قناة المنار