حمّلت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان ، في بيان، “سلطات الاحتلال الصهيوني مسؤولية مصير الأسير المجاهد الشيخ خضر عدنان ووضعه الصحي الذي وصل إلى مرحلة الخطورة نتيجة عنجهية العدو وتصلّفه وتجاهله اللا مسؤول واللا إنساني لمطالب الأسرى ولا سيما أسرى الاعتقال الإداري وما يلحقهم من تعذيب نفسي وجسدي، إضافة إلى العديد من الاجراءات والقيود التي فرضتها إدارة السجون الصهيونية بهدف إذلال وإخضاع الأسرى الفلسطينيين، والذين يقود معركتهم اليوم (الأمعاء الخاوية) الأسير عدنان”.
وأشارت الجبهة الى ” أنّ حياة الأسير الشيخ عدنان معرّضة للخطر يوماً بعد يوم وهو يقبع في سجن «الرملة» في ظروف قاسية ومأساوية، وترفض إدارة سجون الاحتلال حتى اليوم السماح لعائلته بزيارته بعد «74» يوماً من بدء إضرابه عن الطعام، كما وترفض تلك السلطات نقله إلى مستشفى «مدني» رغم خطورة وضعه الصحي وهزاله، وصعوبة تركيزه وتقيئه باستمرار حسب ما نقل ذلك نادي الأسير الفلسطيني”.
ولفتت إلى أن “العالم أجمع بات يرى ويسمع الظلم والقهر والتعسف الصهيوني بحق كل الأسرى دون أن يحرك أحد ساكناً”.