أكدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، خلال اجتماعها اليوم في مقرها الرئيسي، “ضرورة تأليف حكومة وحدة وطنية تكون مهمتها الأساسية إعداد قانون انتخاب عصري يحقق صحة التمثيل وعدالته لجميع اللبنانيين”.
وهنأت الهيئة جميع اللبنانيين بعيد الإستقلال، وحيت “الجيش والمقاومين الذين يدافعون عن الإستقلال في مواجهة الإحتلال الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري”.
وأكدت أن “جهوز المقاومة التي صنعت التحرير بالتكامل مع الجيش واحتضان الشعب، هو الضمان لحماية الإستقلال والثروات النفطية والمائية من الأطماع الصهيونية”.
وانتقدت “تضخيم بعض القوى لحجمها التمثيلي ما يعوق ولادة الحكومة لذا فالمطلوب إقرار قانون انتخاب على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة لضمان تمثيل عادل ولتحديد الأحجام الفعلية للقوى السياسية”.
ورأت الهيئة أن “اللبنانيين ممتعضون من المناخات التي تواكب عملية تشكيل الحكومة في وقت مطلوب أن يتم الترفع عن الصغائر واعتبار المشاركة في الحكومة مهمة وطنية لحل المشكلات المزمنة للبنانيين في المجالات الحياتية والخدماتية اليومية”.
وانتقدت بشدة “إقتراح دي مستورا الهادف إلى انقاذ المسلحين الإرهابيين في شرق حلب وتحوله إلى مجرد أداة أميركية”.
وشجبت “الإجراءات الصهيونية القمعية والتعسفية العنصرية في فلسطين المحتلة والتي تمثلت أخيرا في منع الآذان في مساجد القدس”. و أشادت ب”رد الشعب بإطلاق الآذان من المنازل والكنائس مما أسقط أهداف الإحتلال بتضييق الخناق على المقدسيين لدفعهم إلى هجرة مدينتهم لتنفيذ مخطط تهويدها”.