أكدت الصين أن طائرات تابعة لها “تحمل ذخيرة حية” أجرت “محاكاة لضربات” قرب تايوان الاثنين، موضحة أن حاملة الطائرات “شاندونغ” شاركت أيضا في المناورات الجارية قرب الجزيرة.

وذكرت محطة “سي سي تي في” الحكومية الصينية اليوم الاثنين، أن “أسرابا عدة من المقاتلات من طراز اتش-6 كاي تحمل الذخيرة الحية.. نفذت موجات عدة من محاكاة ضربات على أهداف مهمة في جزيرة تايوان”، مضيفة أن حاملة الطائرات “شاندونغ” شاركت أيضا “في مناورات اليوم”.

وأشارت بكين إلى أنها تجري تدريبات عسكرية تحاكي “ضرب طوق” حول تايوان، على ما أكد بيان صادر عن الجيش الصيني.

وذكرت محطة “سي سي تي في” أن عشرات الطائرات نشرت لفرض “حصار جوي” على الجزيرة.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الصين أمس الأحد أن قواتها نفذت “محاكاة لضربات دقيقة مشتركة ضد أهداف رئيسية في الجزيرة والمياه المحيطة” بها.

من جانبها، أفادت وزارة الدفاع التايوانية الاثنين أنها رصدت 11 سفينة حربية و59 طائرة صينية في محيط الجزيرة، فيما دخلت مناورات بكين العسكرية يومها الثالث.

وأوضحت الدفاع التايوانية أن الجيش الصيني “يستمر في إجراء مناورات عسكرية في محيط تايوان”، مشيرة إلى أن مقاتلات وقاذفات هي بين القطع التي رصدت عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي.

وتزامنا مع ذلك، أعلنت البحرية الأمريكية أن المدمرة “ميليوس” التي تحمل صواريخ مسيرة، أبحرت الاثنين في مياه بحر الصين الجنوبي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.

ونددت الصين “بتوغل” المدمرة الأمريكية، وقال تيان جونلي الناطق باسم القيادة الجنوبية في الجيش الصيني في بيان له إن “المدمرة قاذفة الصواريخ ميليوس توغلت بشكل غير قانوني في المياه المحاذية لشعاب ميجي في جزر نانشا الصينية من دون موافقة الحكومة الصينية”، مضيفا أن سلاح الطيران الصيني “تابع السفينة وراقبها”.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية