رأى حزب” الاتحاد” في بيان له ان “الاعتداء على المصلين الآمنين من قبل النازية الصهيونية في استباحتها للمسجد الاقصى وباحاته هو عدوان على الامة جمعاء وعلى الانسانية، وانتهاك صارخ لحقوق الانسان”، واشار الى ان “إقدام العدو على هذه الهجمة، هي واحدة من الانتهاكات الكبرى التي يمثلها هذا الكيان العنصري الغاصب ويدل على طبيعته الفاشية التي لا تقيم وزنا للقيم ولا لشرعة حقوق الانسان”، وتابع “من المؤسف ان يكون العالم متفرجا على هذا التصرف العنصري وما يحمله من وحشية دون ان يحرك ساكناً الا عبر البيانات الملغومة، التي تساوي بين الضحية والجلاد”.
واضاف البيان “القدس لن تحكمها ادعاءات التزوير ولا الهيكل المزعوم وانما الحقيقة الثابتة عبر التاريخ الانساني، وستبقى الحقيقة غير قابلة للتفريط مهما مر الزمن على الاحتلال والاغتصاب الصهيوني لقدسنا الشريف”، وتابع “هذا العدوان قد اسقط ادعاءاتهم بالدين الابراهيمي الجديد والذي يمثل تشويها متعمدا لابو الانبياء ويشكل ادانة للسائرين في ركب هذا الدين الجديد”، ودعا “الامة لمساندة الفلسطينيين والمقدسيين في المحافظة على هوية القدس وفلسطين، واسقاط كل محاولات الخداع والتزوير والانتهاكات السافرة وللوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا الصلف الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام