حملت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الاثنين “الموساد الصهيوني الغادر مسؤولية اغتيال القائد الشهيد علي الأسود في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في ريف دمشق”، واكدت ان “هذه الجريمة البشعة تأتي محاولة امتصاص الانقسام والانشطار الداخلي في كيان العدو وفي ظل الملاحقة الشعبية وحتى الأمنية والعسكرية لسياسة رئيس وزراء العدو نتنياهو داخل الكيان المغتصب وخارجه”.
ولفتت الجبهة إلى أن “اغتيال الشهيد علي الأسود لن يفت من عضد المقاومين الأبطال، بل سيزدادون تصميماً وإصرارا على مقارعة العدو في الميادين كافة”، وأشارت إلى ان “اغتياله في ريف دمشق يعني تغييرا ميؤوسا لقواعد الاشتباك ويعني أيضا نقل الصراع من داخل فلسطين إلى خارجها وعلى مساحة الوطن العربي والعالم أجمع ولا يعني أبدا ولا يجوز أبدا أن يقتل ويغتال هذا العدو الحاقد قاداتنا في الداخل والخارج دون عقاب أو محاسبة”، وتابعت “إننا لمتأكدون من أنّ المقاومة سيكون لها أساليبها المتطورة والممنهجة للرد على العدو ولردعه عن الاستمرار في غيّه وطغيانه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام