نظَّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حفلاً وطنياً لتأبين كوكبة من شهداء شعبنا وشهداء سرايا القدس الذين ارتقوا في مخيم جنين، اليوم الجمعة بعد صلاة المغرب مباشرة في نادي مخيم جنين.
وحظي الحفل بحضور جماهيري حاشد من عوائل الشهداء والأسرى، وقادة العمل الوطني والإسلامي وكوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، وظهور مقاومين من كتيبة جنين وفصائل المقاومة في عرض عسكري مهيب.
ورفع المشاركون صور الشهداء الذي ارتقوا خلال العدوان الغاشم على مخيم جنين الشهيد أدهم الجبارين، والشهيد جواد بواقنة، والشهيد محمد غنيم، والشهيد محمد صبح، والشهيد عز الدين صلاحات، والشهيد عبد الله الغول، والشهيدة ماجدة عبيد، والشهيد وسيم جعص، والشهيد صائب إزريقي، والشهيد عارف لحلوح، والشهيد معتصم أبو الحسن، والشهيد القائد عمر السعدي، بالإضافة للشهيدين القائد عبد الله الحصري، والشهيد شادي نجم، في الذكرى السنوية لاستشهادهم.
وانطلق حفل التأبين الذي تخلله كلمة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة “أبو طارق” وكلمة لكتيبة جنين – سرايا القدس، وكلمات للفصائل المقاتلة والقوى الوطنية في محافظة جنين.
وقال النخالة في كلمة له، إن مقاتلي المخيم الأبطال جعلوا منه أيقونة للمقاومة وشعلةً أضاءت ليلاً طويلاً امتد لسنوات، وفرسانها الأبطال هم الشهداء: جميل العموري، وعبد الله الحصري، وعمر السعدي، ونعيم الزبيدي، ومحمد السعدي أبو الأيمن، وداود الزبيدي، وتامر نشرتي، ومتين ضبايا وفاروق سلامة وعبد الرحمن خازم”.
وأضاف النخالة بأن الكتائب المقاتلة على امتداد الضفة الباسلة تمتد وتكبر حتى تخرج الفرسان أبطال العمليات الخاصة في القدس: خيري علقم، وعدي التميمي، وفي حوّارة والداخل المحتل: رعد خازم، وضياء حمارشة، وأبطال عملية حومش ومجموعات كثيرة تتشكل وتتكاثر يومًا بعد يوم وتملأ الأفق وتتجاوز المستحيل.
وحث النخالة على توحيد كتائب المقاومة، كتيبة جنين وكل الكتائب التابعة لسرايا القدس، وكتيبة نابلس وعرين أسودها الشجعان، وكتائب الأقصى، وكتائب القسام، وكتائب “أبو علي”، وكتائب القسام، وكتائب جهاد جبريل.
ووجه النخالة التحية للأسرى الذين يخوضون معركة كبرى، دفاعًا عن حياتهم وعن كرامتهم، وأبطال نفق الحرية: محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ورفاقهما الذين كانوا أول رصاص كتيبة جنين عنوان المقاومة، وللشيخ والقائد الكبير بسام السعدي، وللشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام، ولكل الأسرى في معتقلات الاحتلال.
وخلال كلمة له قال المتحدث باسم الكتيبة إن العدو ظنّ واهماً بأنه أجهز على كتيبة جنين من خلال قتله قادتها، غير أنه فوجئ بتعاظم الكتيبة، قوة وعدداً عند أي ضربة توجه لها، مشدداً أن الكتيبة ماضية في استنزاف العدو، وأن العدو لن يستطيع الهروب من بأسِ مقاتليها الشجعان.
وأشار المتحدث إلى أن بنادق الكتيبة ستظل مشرعة بوجه العدو، وستظل تلاحق العدو وتشاغله في كل مكان، مؤكداً بأن الكتيبة ستسر أبناء شعبنا وتشفي صدورهم.
واختتم حفل التأبين بتكريم قادة الحركة وممثلي القوى والفصائل الوطنية عوائل الشهداء الكرام الذين ارتقوا دفاعاً عن قضية فلسطين، وتجديد العهد والبيعة معهم على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى دحر المحتل عن أرضنا ومقدساتنا.
المصدر: موقع سرايا القدس