نددت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الاثنين “بشدة بالعدوان الصهيوني الغادر الحاقد جنوبي مدينة دمشق في حيّ كفر سوسة والذي أدّى لاستشهاد وجرح العديد من الدنيين”، وأشارت الى أن “هذا الاعتداء يأتي في الوقت الذي تُلملم فيه سوريا أشلاءها جرّاء الزلزال العنيف المدمّر وتداعياته”.
وتساءلت الجبهة “باستهجان عن السكوت الدولي الأصم وسكوت المحافل الدولية ولجان حقوق الانسان والمنظمات العالمية كافة والتي تدعي زورا وبهتانا الدفاع عن الحرية وحُرمة الإنسان وحقوقه ومقدساته وآثاره الثقافية وأعماله الحضارية”، وحملتهم “المسؤولية الكبرى لتغاضيهم وسكوتهم بل لانحيازهم للعدو وتأييدهم ودعهم له حتى وهو يدمر الأبنية على رؤوس الأبرياء”.
وأكدت الجبهة أنه “رغم المصاب الجلل وفداحة العدوان فإن سوريا لن تلين ولن يَفت من عضدها كل هذه وتلك وغيرها من الاعتداءات، وأنّ الشعب السوري الشقيق وبقيادته الحكيمة الواعية وأبطال جيشه البواسل الذين سطروا الملاحم وقدّموا التضحيات الجمّة ودحروا وهزموا الإرهاب التكفيري سيكونون الصخرة والقلعة الحصينة التي تتكسر على أبوابها كل المؤامرات الداخلية والخارجية المارقة والمعتدية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام