أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن “ثقته” في أن سلفه جايير بولسونارو هو العقل المدبر للهجوم على مبان حكومية في برازيليا وأنه كان يسعى إلى تنفيذ “انقلاب”.
وأوضح لولا في مقابلة مع محطة “ريدي تي في!” المحلية “أدرك اليوم وأقولها بصوت عال: هذا المواطن (الرئيس السابق بولسونارو) خطط لانقلاب”.
وأكد لولا ردا على سؤال حول دور الرئيس السابق في هذه الأحداث “أنا على ثقة من أن بولسونارو شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته”، مضيفا “أرادوا إثارة هذه الفوضى في الأول من يناير لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس”.
وأتت تصريحات لولا في اليوم الذي أكد السيناتور ناركوس دو فال أنه شارك في اجتماع مع الرئيس السابق طرحت خلاله فكرة منع وصول لولا إلى السلطة.
وقال السيناتور “تلقيت دعوة لحضور اجتماع في 9 كانون الأول/ديسمبر مع بولسونارو من قبل مساعده النائب السابق دانييل سيلفيرا. في الاجتماع، طلب سيلفيرا مني محاولة إقناع القاضي الكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة العليا الذي يدير أعلى سلطة انتخابية في البرازيل، بالإدلاء بتعليقات مساومة”، مشيرا إلى أن بولسونارو “جلس في صمت” بينما وضع سيلفيرا مؤامرة ضد القاضي.
المصدر: وكالات