أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن حاملات الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية وجهت ضربات باستخدام الصواريخ المجنحة ضد مواقع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في سوريا.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: “قامت حاملات الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر بتوجيه ضربات باستخدام الصواريخ المجنحة ضد مواقع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين على أراضي الجمهورية العربية السورية”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن عمليات إطلاق الصواريخ نفذت من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت الى أن الطائرات أقلعت من قاعدة جوية في روسيا، وقطعت مسافة أكثر من 11 ألف كيلومتر تزودت خلالها بالوقود مرتين، وقد مر مسار الطائرات فوق البحار الشمالية، ومنطقة شرق المحيط الأطلسي، ثم عادت الطائرات إلى قواعدها الدائمة بعد تنفيذ المهمة القتالية.
وأوضح البيان أن الصواريخ المجنحة استهدفت مقار قيادة الإرهابيين، ومخازن الأسلحة والذخائر، والاآيات العسكرية.
وجاء في نص البيان: “تم استهداف مقار قيادة الإرهابيين، ومخازن الأسلحة، وتجمعات الآليات العسكرية، وورشات انتاج الأسلحة”.
وأشارت وزارة الدفاع الى أنه تم التأكد من كافة إحداثيات الأهداف التي وجهت ضدها ضربات عبر قنوات الاستخبارات. وقال البيان: “تم التأكد من إحداثيات كافة الأهداف عبر قنوات استخباراتية مختلفة. وتمت معاينة نتائج الضربات باستخدام طائرات الاستطلاع”.
وجاء في بيان الوزارة: “شاركت كذلك مقاتلات “سوخوي-33” من على متن حاملة طائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، وسلاح الجو الهجومي من قاعدة “حميميم”. وتولت طائرات “سوخوي-30″ مهمة توفير الغطاء الجوي”.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد يوم الثلاثاء الماضي عن انطلاق عملية واسعة النطاق ضد الإرهابيين في محافظتي إدلب وحمص لا تشمل حلب.