حدث اليوم| شهيد في الخليل… مواجهات بطولية في “قباطية” و”برقين” وفيديو القسّام يربك الاحتلال – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حدث اليوم| شهيد في الخليل… مواجهات بطولية في “قباطية” و”برقين” وفيديو القسّام يربك الاحتلال

فيديو القسّام يربك الاحتلال
فيديو القسّام يربك الاحتلال

استشهد الشاب الفلسطيني حمدي شاكر أبو دية ظهر الثلاثاء، بعد إطلاق قوات الإحتلال الإسرائيلية النار صوبه بعد تنفيذية عملية إطلاق نار بطولية عند مدخل النبي يونس شمال حلحول بالخليل. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية لمكان الحادث، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول للشاب وتركته ينزف حتى  استشهاده.

ووفق مزاعم قناة 14 العبرية، فإن جيش العدو الإسرائيلي “يتحقق فيما إذا كان هو نفسه من أطلق النار قبل يومين تجاه حافلة للمستوطنين قرب “غوش عتصيون””.

وصية

هذا وتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لوصية الشهيد أبو دية.

يأتي ذلك في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر الثلاثاء، بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين. وأفادت مصادر أمنية، أن “قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية وتصدى لها مقاومون بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.

يتقاطع ذلك مع ما أعلنته سرايا القدس- مجموعات قباطية أنه “بعون الله وقوته تمكن مجاهدونا فجر اليوم من استهداف قوات وآليات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص والعبوات الناسفة بشكل مباشر”.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غرب مدينة جنين، حيث تصدى لهم مقاومون، ودارت اشتباكات عنيفة في المكان.

هذا وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان من بلدتي قباطية وبرقين، إذ تم اعتقال المواطن سامي غنيم بهدف الضغط على نجليه أحمد ومحمد لتسليم نفسيهما، كما اعتقلت المواطنين محمد عمر الشامي، وعمر هاشم كميل، وداهمت منزل ذوي الشهيد حبيب كميل.

وفي برقين، اعتقل الاحتلال الشاب أسامة هشام خلوف عقب اقتحام البلدة ومداهمة منزل ذويه. وفي اطار التصدي المستمر للعدو، أفادت وسائل الاعلام العبرية مساء الاثنين أن أضراراً وقعت بمنزل للمستوطنين، في عملية اطلاق نار وقعت نحو مستوطنة شكيد قرب جنين. وفي اعقاب اطلاق النار، طالب جيش الاحتلال المستوطنين التواجد في أماكن محصنة.

تبادل مشرّف

من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن “الاحتلال الصهيوني لن يرى جنوده الأسرى لدى كتائب القسام إلا بصفقة تبادل مشرفة”. وفي تصريح صحافي الاثنين، أعلن قاسم أن “المقاومة قادرة على الإفراج عن أسرانا، وأثبتت في كل المحطات قدرتها على الإبداع في الوسائل والأدوات”، مضيفاً أن “ما نشرته كتائب القسام من تسجيل مصور لأحد الجنود الأسرى الصهاينة لديها يؤكد جديتها في التعامل مع ملف الأسرى وقضية صفقة التبادل”.

وبيّن قاسم أن “حالة من المماطلة والتسويف تمارسها الحكومات الصهيونية المتعاقبة، والتضليل المتعمد من قادة الاحتلال للجمهور الصهيوني حول وضع الأسرى لدى القسام وصحتهم”.

ارباكٌ في الكيان

وفي السياق، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية الثلاثاء، إن “”إسرائيل” تحاول ألا تخضع لإملاءات حركة حماس في غزة، عقب نشر الأخيرة مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة “أفيرا منغيستو”“، على حد تعبير الصحيفة.

 وتساءل المحلل العسكري عاموس هرئيل، “هل هذا بالفعل هو “منغسيتو” الذي تحتجزه حماس منذ عبوره السياج إلى قطاع غزة قبل أكثر من ثماني سنوات ونصف؟”، مضيفًا “يبدو أن التشويش الذي تستخدمه “إسرائيل” حول تأكيد مصداقية الفيديو متعمد”. متابعاً أن “مسؤولين سياسيين في “إسرائيل” طالبوا وسائل الإعلام بالتحلي بالمسؤولية وعدم الانجرار وراء مناورة حماس”، حسب قوله.

كيف حاول الاحتلال كسر فرحة الأسير ماهر يونس؟

وفي سياق التطورات داخل سجون الاحتلال، حيث يخوض الأسرى معركتهم ضد قمع السجان، أعلن مكتب إعلام الأسرى الثلاثاء أن “إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير ماهر يونس وبشكل مفاجئ من سجن النقب إلى جهة مجهولة قبل الإفراج عنه بـ 40 ساعة بعد قضاء 40 عاماً في الأسر”.

 الأسير ماهر يونس
الأسير ماهر يونس

وبينت مصادر مهتمة بشؤون الاسرى أن الاحتلال “يسعى للتنغيص على الأسير وكسر فرحة الأسرى بتحرره”. وكانت شرطة الاحتلال حذرت في بيان مما أسمتها  “مظاهر  الاحتفال”.

وولد الأسير ماهر يونس في الـ6 من كانون الثاني/ يناير 1958، وهو من قرية عارة في أراضي العام 1948. اعتقلته قوات الاحتلال في الـ18 كانون الثاني/ يناير 1983، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، لكن جرى تحديد الحكم لاحقاً بـ40 عاماً، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده عام 2008.

اقتحامات الأقصى

ويستمر عشرات المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، أنّ المستوطنين أجروا جولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية فيه.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

المصدر: فلسطين اليوم+شهاب نيوز