اتفاقيات كثيرة وضعت بين الدول العالمية تنظم حركات المرور الجوية والبحرية والبرية مما يعرف بحق المرور، النفوذ والسيطرة لبعض الدول لأغلب مسارات الدروب المختلفة كان لهما تأثيراً متفاوتاً بين التحكم والسماح والمنع والتدخل، ومسار طريق التجارة شمال-جنوب الجديد الواعد سيغير بعض الأوضاع على الخارطة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية أيضا بين روسيا وإيران والهند وقد يدفع لمشاريع مماثلة في الكرة الأرضية.
وحول ذلك قالت الباحثة المتخصصة بالسياسات الدولية الأستاذة لميس جديد في حديث صحفي “يبدو أن ما خسرته أوروبا ستربحه آسيا والهند”، وتابعت “روسيا التي خسرت علاقاتها التجارية والإقتصادية مع الغرب بعد بدء الحرب الأوكرانية، تريد الإلتفاف على العقوبات الأمريكية، انها تنظر الى مكان آخر للقيام بالتجارة وهنا يأتي الطريق الجديد للتجارة مع الهند مروراً بايران”.
وأشارت جديد الى انه “مرة اخرى تظهر أهمية الجغرافيا في حسم تحالفات المنطقة كما في تأجيجها”، وأكدت ان “إيران مركز ترانزيت وتجارة وعقدة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، هكذا اعتبرت تاريخياً ولن يستطيع أي مشروع إقتصادي قُرّر له الحياة في آسيا النجاح بدون الموافقة الإيرانية عليه”.
للاطلاع على مضمون ما قالته حديد بشكل كامل، اضغط هنا.
المصدر: بريد الموقع