أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن بلاده ستوسع ترسانة أسلحتها الهجومية خلال سنة 2023 وتواصل تطوير الدرع النووي باعتباره الضامن الرئيسي لسيادة روسيا وسلامة أراضيها. وأكد شويغو، خلال اجتماع مع قيادات الجيش الروسي الثلاثاء، ضرورة تطوير نظام القيادة والاتصالات للقوات المسلحة الروسية باستخدام التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال “سنعمل أيضاً على زيادة القدرات القتالية للقوات الجوية، سواء من حيث تشغيل المقاتلات والقاذفات في منطقة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، أو من حيث تحسين المسيرات”.
وأوضح أنه “يجب وضع خطط التدريب والتزويد بالمعدات للقوات المسلحة الروسية بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا”. كما ذكّر شويغو بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قد حدد مهاماً ذات أولوية قصوى للوزارة، وأهمها اتخاذ تدابير شاملة لرفع مستوى القوات المسلحة نوعياَ وزيادة قدراتها القتالية”.
تدريبات على الدفاع الجوي في بحر النرويج
هذا وأجرى طاقم الفرقاطة الروسية “أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف” تدريبات على الدفاع الجوي في بحر النرويج. وقالت الدفاع الروسية إن طاقم الفرقاطة أجرى “تمريناً لصدّ هجوم جوي لعدو افتراضي في البحر النرويجي في ظروف مائية صعبة”.
ويهدف التمرين إلى “صدّ أسلحة الهجوم الجوي للعدو وصواريخ الطيران والصواريخ المضادة للسفن”، بحسب الدفاع الروسية.
المصدر: روسيا اليوم