دعت مجموعات “عرين الأسود” جماهير شعبنا، إلى النفير العام يوم غد الأحد، دفاعاً عن المسجد الأقصى أمام خطط المستوطنين ونيتهم اقتحامه لمدة 8 أيام.
وقالت “عرين الأسود” في بيان لها مساء السبت:” إننا نوجه لكم التحية ونشد على أياديكم ونقول لكم يا أبناء شعبنا النفير النفير النفير غداً هو يوم من أيام الله يوم للقدس فإذا للقدس لم نغضب متى نغضب، إن بن غفير وعصابته الإجرامية قرروا أن يقتحموا مسجدنا وقبلتنا الأولى يوم غد ولمدة ثمانية أيام فلنجعلها جميعا مقاومة وشعب أياما لله وأيام من نار على الاحتلال ومستوطنيه”.
وأضافت “ندعو أهلنا بالداخل المحتل والقدس الشريف كل من يستطيع أن يصل غداً للقدس فلتكن قبلته ووجهته وندعو أهلنا بالضفة الغربية والقطاع إلى صب جام غضبهم على الاحتلال”.
ووجهت رسالة للمستوطنين قائلةً:” ونقول للمستوطنين جيشكم يكذب عليكم لا تخرجوا من بيوتكم فنحن نتجول في كل شارع بحثا عنكم جيشكم يكذب عليكم فقد قال لكم العرين انتهى وها نحن اليوم نوجه لكم الضربة تلو الأخرى جيشكم يكذب عليكم فهناك المئات من المقاومين وغيرهم وغيرهم ينتظر وهذا الميدان فيصل بيننا وبينكم وسنرى من سيحاصر من”.
وتابعت مجموعات “عرين الأسود”:” كيف لحر أن ينام ودماء شهدائنا لم تجف كيف لحر أن ينام وأسيراتنا وأسرانا خلف قضبان الأسر كيف لحر أن ينام الليلة وغدا يستباح أقصانا وينتهك كيف لبندقية أن تشعر بالشرف إن لم توجه للاحتلال يا حامل البندقية إن البنادق شرف وعز ألا تخجل من بندقيتك وأنت لم توجهها يوما لصدور المحتل ألا تخجل من رصاصاتها ألا تخجل منها وهي تتمنى رجلا غيرك نعم إن البنادق كالشرف إن لم تصنها لا تصنك طوبى لرجال الشرف حملة البنادق الشريفة الموجهة لصدور العدو التي لا تعرف إلا الدفاع عن نساء وشيوخ ورجال هذا الوطن ولا أبقى الله بندقية خائنة لم تفكر في الاشتباك ولا بالدفاع عن أبناء شعبها”. وناشدت في ختام بيانها “أبناء شعبنا في نابلس جبل النار اليقظة التامة والحذر”.
“عرين الأسود” تتبنى استهداف سيارة للمستوطنين الجمعة
وتبنت مجموعات عرين الأسود مساء اليوم السبت، استهداف عناصرها لسيارة مستوطنين يوم أمس الجمعة بصليات من الرصاص. وقالت “عرين الأسود” في بيان مقتضب لها عممت على وسائل التواصل الاجتماعي:” بفضل الله وبحمده تمكنت مجموعات عرين الأسود من رصد واستهداف سيارة للمستوطنين يوم الجمعة الساعة ١٣٤٠بصليات من الرصاص المبارك وانسحاب جند العرين بسلام إلى قواعدهم آمنين.
وأضافت في بيانها أن “هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال تجاه شعبنا وثأر لدماء شهدائنا وقادتنا وإننا نعاهد الله ثم نعاهد شعبنا بأن تبقى بنادقنا مشرعة في وجه هذا الكيان وقطعان مستوطنيه الذين ظنّوا واهمين بأن هذه الأرض مستباحة أمام عربدتهم وسنرى من سيحاصر من”.
وختمت بيانها “وإننا ما خرجنا إلا لإعلاء راية أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، بها بدأنا وبها سنستمر وبها سنرسم معالم النَّصر مجاهدين في سبيل الله لا نتبع لحزب أو فصيل لا يحكمنا إلا انتماءنا لفلسطين ولشعبها الصامد في كل أماكن تواجده ونحن بإذن الله الجند المخلصين لوصايا الشهداء ودمائهم”.
تفاعل واسع عبر “السوشال” رفضًا لموسم جديد من الاعتداءات بالأقصى
ومع قرب احتفالات المستوطنين المتطرفين بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكا)، والتي ستمتد من 18 حتى 26 من ديسمبر الجاري، تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي رفضًا لما سيرافق ذلك العيد من اعتداءات وانتهاكات للمسجد الأقصى المبارك. وكانت الجماعات المتطرفة بدأت بالترويج لاقتحامات عبر الإعلان عن حملات نقل مجانية لأعضائها خلال الأيام الثمانية للعيد اليهودي.
وتُحيي الاحتفالات بهذا العيد ذكرى ما يُسمى “انتصار أبناء الحشمونيين” في ثورتهم ضد الإغريق خلال فترة “الهيكل الثاني”، وفق زعم اليهود الذين ادّعوا أن الإغريق اضطهدوا الحقوق ومنعوا العبادات اليهودية، ونتج عن “ثورتهم” احتلال القدس واستبدال الحكم اليهودي بالإغريقي.
وبشكل أساسي، تسعى الجماعات اليهودية المتطرفة إما تهريب الشمعدانات لإضاءتها في المسجد المبارك، أو محاولة إشعال النار داخله بأساليب مختلفة مثل استخدام “القدّاحات” كما حصل في السنة المنصرمة.
المصدر: مواقع