أصدرت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان بيانا الخميس بمناسبة الذكرى الـ75 على قرار جمعية الامم المتحدة تقسيم فلسطين عام 1947 وفي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وأيضا على مرور 16 عاما على حصار غزة العزة في ظل أزمة معيشية واقتصادية واجتماعية وحتى إنسانية خانقة وصعبة جدا.
وقالت الجبهة إن “هذا الشعب المارد الجبار لا ولن يتزحزح عن حقه في تحرير أرضه ومقدساته والعيش بأمان واطمئنان مهما قدم من شهداء وجرحى وتضحيات جمة ودماء زكية”، وتابعت ان “العدو الحاقد مهما تزايد إجرامه وإرهابه وعدوانه واعتقالاته واغتيالاته لن يستطيع كسر إرادة وعزيمة وعنفوان هذا الشعب المعطاء المغوار واستمراره في عملياته الجهادية البطولية التي سطر ويسطر من خلالها أروع الملاحم في مواجهة أعتى قوة متغطرسة في الشرق الاوسط”.
وحيت الجبهة “الانتفاضة المباركة المتجددة في الضفة الغربية التي أرعبت العدو وقضت مضاجعه وأرعدت فرائصه وهذا الإقدام الشجاع من قبل الشباب الفلسطيني الذي شرب من ماء وسواقي هذه الارض المباركة وتربى في أحضان أمهات أرضعنه حب الوطن وحب تراثه وانتمائه الديني ورفض الكراهية والعدوان والاحتلال والظلم والقهر، وترعرع ونشأ شابا رجلا لا يهاب الموت ويقدم روحه ودمه رخيصة دون إبطاء أو تردد”.
وأشارت الجبهة الى أنه “طوال تلك السنوات من الاحتلال والغطرسة وهذا الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة الذي يسكنه حوالي المليونين فلسطيني لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا ولم ترف له عين اللهم الا مواقف وقرارات خجولة لا تسمن ولا تغني من جوع”، ورأت أن “كل ما حصل و يحصل اليوم هو نتيجة تلك القرارات الظالمة المنحازة وهذا السكوت الأعمى الذي يتغاضى عن كل جرائم ومجازر العدو الصهيوني المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، وهو بمثابة وصمة عار على جبين هذا العالم المستهتر وبالتالي هو نيشان شرف ونجمة ساطعة على جبين المقاومين الأبطال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام