أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد ” علي فدوي” امتلاك ايران تقنيات لايعرفها أحد وسيكتشفها الأميركان عندما نستخدمها، مشيرا الى الانجازات العظيمة التي حققتها ايران في توفير احتياجاتها الدفاعية.
وأشار ” فدوي ” الذي كان يتحدث امام ملتقى مكانة العلم والتقنية في الدفاع المقدس الذي عقد في جامعة الامام الحسين (ع) اليوم الاثنين، الى مقولة معروفة عن الامام الخميني طاب ثراه في عام 1963 عندما سأله البعض اين جندك حتى تواجه الشاه، فقال: ان جنودي في المهد، موضحا أن هذا الكلام انطبق على جيل الدفاع المقدس (1980-1988) والجيل الحالي ايضا.
واضاف قائلا ان الأعداء بدأوا عدوانهم ضد الثورة الاسلامية في اليوم الاول من انتصارها، حيث لم تكن الفرصة مواتية لتدريب القوات المسلحة، وبعد الحرب تدربت قوات حرس الثورة والتعبئة امتثالا لأمر الامام الخميني (قدس سره الشريف).
وشدد المسؤول على أن قوات حرس الثورة الاسلامية تم تشكيلها من قبل الامام الراحل، موضحا أن هذه القوات استطاعت اسر الكثير من قوات صدام وقتل وجرح عدد كبير ايضا.
وأكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: لقد دخل الاميركان في الحرب عام 1986 بصورة مباشرة.
وأضاف يقول اننا نشاهد اليوم نفس ظروف مرحلة الدفاع المقدس حيث تغلغل الخبثاء في هذه الحرب من داخل ايران واصبحوا يساعدون الأميركان في الأوضاع التي يشهدها الشعب الايراني حاليا.
واستطرد قائلا: لقد كنا في يوم ما نحتاج الى الاسلاك الشائكة ولم نقدر على انتاجها في داخل ايران، الا اننا الآن نصنع بعض معداتنا العسكرية في بلادنا ونبيعها للقوى الكبرى في العالم.
وأشار الى أن البعض كان يقول للمسؤولين الايرانيين أن ايران لاتحتاج الى صنع السفن السريعة ويجب شراؤها من الخارج، موضحا الا ان الايرانيين استطاعوا انتاج الزوارق السريعة التي اعترف الاميركان بعجزهم عن مواجهتها.
وأوضح قائلا ان ايران اشترت عام 1985 صواريخ سطح – سطح من الصين، ومنذ ذلك الحين قررنا انتاج الصواريخ في داخل ايران، والآن استطعنا صناعة صواريخ كروز يبلغ مداها 2000 كيلومتر.
وأكد العميد ” فدوي ” ان استراتيجية صنع الزوارق السريعة كانت أفضل السبل للانتصار على الاميركان، مشددا على أنهم اليوم ورغم نشرهم 373 سفينة حربية وحاملة طائرات في الخليج الفارسي الا انهم لاذوا هاربين من المنطقة لأنهم يعرفون أن هذه السفن ستغرق في حالة نشوب حرب مع ايران.
المصدر: وكالة فارس