لا نتناول الوضع الإنتخابي في أميركا سوى من منطلق لبناني، وبمقدار الأذى والعدوان الذي مارسته وتمارسه الغرف السوداء في البيت الأبيض بحقّ الشعوب الرافضة للهيمنة الأميركية ونحن منها، سواء كان ساكن البيت الابيض جمهورياً أم ديموقراطياً، ترامب أم بايدن، لأن المؤسسة السياسية الأميركية لا تتغيَّر بتغيير الأشخاص، وما يحصل حالياً ...