بسم الله الرّحمن الرّحيم،[1] والحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد، وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين. إنّ التصوّر الذي كان في ذهني وما زال عن الشعر، وقد ذكرته العام الماضي،[2] بات هذه الليلة أكثر وضوحاً وأشدّ ثباتاً. بحمد لله، الشعر في بلادنا يتقدّم ويتجه نحو الذروة، ...