بعدَ اتمامِ عملياتِ الفرزِ التحالفية، حالةٌ من الطوارئِ الانتخابية، ستُرفعُ الى كلِّ الالوانِ كلما كان الاقترابُ من السادسِ من ايار.. اليومَ كانَ اعلانُ المزيدِ من اللوائحِ والتحالفاتِ الآخذةِ باعتبارات المناطقِ والحسابات، فيما منابرُ الدولةِ ووزاراتُها مأخوذةٌ الى المعركةِ لدعمِ بعضِ الوزراءِ المرشحينَ بلا حساب، وحسابُ وزارةِ الداخليةِ الالكتروني بعضُ دليل.. ...
بعثرت اللوائحُ الانتخابيةُ ما في الصدورِ السياسية، ورتبت الاوراقُ الالوانَ بمزيجِ الصورةِ اللبنانية، وصفى الناخبونَ على سبعٍ وسبعينَ لائحةً انتخابية.. وان كانت المعركةُ قد قَطعت ثلثَيها معَ انجازِ التحالفاتِ وترتيبِ فيسفساءِ اللوائحِ في غيرِ مكان، فانَ المسارَ الجديدَ الى السادسِ من ايارَ قد بدأَ بكلِّ جديةٍ في معركةٍ انتخابية، حشدَ ...
غدا يومٌ انتخابيٌ آخر ، يسقُطُ المرشحونَ الفُرادى منتصفَ هذه الليلة لتكملَ اللوائحُ المستوفاةُ للشروطِ المعركة. معركة يُخشى أن تكونَ مُشرعةً على استخدامِ شتى أنواعِ الاسلحةِ اللفظية. فمَن سيُلزِمُ المتسابقينَ بعد الان بالميثاقِ الاخلاقي ، والجهةُ المعنيةُ بالسهرِ على تطبيقهِ تفلتت من كلِ المعايير، وتَنزِل بالخطابِ الى الدَرْكِ الاسفلِ بحقِ ...
يُقفَلُ بابُ سحبِ الترشحياتِ للانتخاباتِ النيابيةِ منتصفَ الليلة، وينسحبُ على مشهدِ التحالفاتِ مزيدٌ من المناورات .. قوىً لا تقولُ كلمتَها بانتظارِ الاخرى ، فيما الكلمةُ الفصلُ للسادسِ والعشرينَ من آذارَ موعدِ انتهاءِ مهلةِ تقديمِ اللوائح.. وفيما يلاطمُ المرشحونَ امواجَ اللوائحِ الانتخابية، اَبحرت الحكومةُ لستِّ ساعاتٍ في جلسةٍ وزاريةٍ خَلَت من ...
على مرمى اسبوعٍ تنتهي التخميناتُ الاعلاميةُ وبعضُ السياسية، وتتضحُ الخريطةُ الانتخابيةُ بتحالفاتِها وتآلفاتها.. وان كانَ السجالُ السياسيُ مألوفا معَ زحمةِ الاستحقاق، فاِنَ غيرَ المألوفِ هوَ ضَياعُ وِجهةِ البعضِ او ارتباكُها على طريقِ السادسِ من ايار.. وعلى طريقِ الاملِ والوفاءِ بقيَ حزبُ الله كما حركةِ امل اوفياءَ للحلفاء، وكلُ من شاركونا ...
ما بينَ تغريدةٍ وما وُصف بتلفيقةٍ يدخلُ العالمُ مرحلةً من التصعيد، فبعدَ اتخاذِ ترامب من تويتر صندوقَ بريدٍ لبعثِ رسائلَ توتيرٍ في الشرقِ الاوسطِ عبرَ استبدالِ وزيرِ خارجيتِه تيلرسون بمبوبيو، صندوقُ البريدِ البريطاني يصوبُ مباشرةً على موسكو من بابِ قضيةِ الجاسوسِ الروسي الذي تقولُ لندن اِنَ الروسَ دسُّوا له السُّمَّ ...
هل ستنشطُ حركةُ الباصاتِ الخضرِ على خطِ الغوطةِ الشرقية ادلب قريبا؟ فبعدَ الضوءِ الاخضرِ للجيشِ السوري بخوضِ المعركةِ حتى النهاية ، تتهاوى الخطوطُ الحمرُ التي رسمها الارهابيون على مدى عمرِ الازمة. ضرباتٌ موجعةٌ يوجهُها الجيشُ للمسلحينَ نجحت بعزلِ ارهابيي الغوطةِ الشرقيةِ بالنارِ في ثلاثِ غوطات، والحصارُ يزدادُ على هؤلاءِ بينَ ...
كلما فكرَ الاسرائيليُ ولو بالمناورةِ ضدَ لبنانَ لرفْعِ المعنويات، ضحَدَها التاريخُ الجنوبيُ القريبُ والبعيد، الذي لم تَسلم منه الذاكرةُ العبريةُ ولا حاضرُها.. وكلما لوَّحوا بحرب، اعادَ لهم اعلامُهم المحطاتِ الداميةَ بل الكارثية، ليسَ آخرَها ما اَسمَوْهُ “كارثةَ السفاري”، يومَ احرقَ الاستشهاديُ ابو زينب بنارِ المقاومةِ جنودَ العدوِ في سهلِ الخيام ...
لبنانُ ضائعٌ في تناحرِ الملفاتِ وتعقُدِ الازماتِ في سوقِ الانتخابات في السياسي والقضائي يتسللُ هذا الاستحقاقُ فيمتطيهِ البعضُ للقفزِ فوقَ بعضِ الثوابتِ والكثيرِ من الاعتبارات. كأنَ قضيةَ زياد عيتاني فُتِحَت مجدداً ووُضِعَت في دائرةِ الشكوكِ على انواعها، وبدلَ الاسراعِ بتامينِ كلِ وسائلِ الايضاحِ للملفِ وملابساتِه ، تأجلت المواجهةُ بينَ عيتاني ...
انها معركةُ الوعيِ كما اسماها الصهاينة، التي اَعادتهم الى زمنِ ايرز غيرشتاين، وما يعنيهِ من قتلٍ للحُلُمِ الاسرائيلي بلبنان.. فالمشاهدُ التي عرضتها المنارُ عن استهدافِ قائدِ قواتِ الاحتلالِ في جنوبِ لبنانَ العميد ايرز غرشتاين عامَ الفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وتسعينَ على ايدي المقاومين، عَرَّضَتِ المشهدَ الاسرائيليَ للكثيرِ من التساؤلاتِ والتأويلات، والقراءاتِ ...