رغمَ الخجلِ في هطولِ المطر .. الا انه تسببَ بزحمةِ سيرٍ خانقة على مداخلِ العاصمةِ وضواحيها ..
أمطارٌ غزيرةٌ تجتاحُ مناطقَ لبنانيةً عديدة، وتِنينُ البحرِ يَزورُ شواطئَ مدينةِ صيدا والجوار.
افادت”الوكالة الوطنية للاعلام” في صور ان مياه الامطار غمرت المنازل واقفلت الطرقات المؤدية الى المساكن الشعبية ومدخل صور الشمالي الشرقي، وذلك بسبب النفايات المتراكمة في نهر السامر والذي يقع عند مثلث بلدات العباسية وبرج الشمالي ومدينة صور.
شلت زخات المطر في تشرين الاول/اكتوبر شوراع العاصمة اللبنانية بيروت بزحمة السير.
أمطار نيسان تعمُّ لبنان، وشوارعُ صيدا تتحولُ الى مستنقعات، وبلديتُها تستخدمُ القواربَ لانقاذِ المواطنينَ المحاصرين في سياراتهم.
خلفت أمطار آذار/مارس في شوارع العاصمة بيروت برك عديدة.
ارتفاعُ نسبةِ المتساقطاتِ هذا العام زادَ في عددِ الينابيعِ التي تفجرت في البقاع، وأزاحَ المخاوفَ من الجفاف، الأمرُ الذي دفعَ فعالياتِ المِنطقة والمزراعينَ الى المطالبةِ بانشاءِ بِركٍ كبيرةٍ للاستفادةِ من هذهِ المياهِ لاحقاً.
فاقت نسبُ المتساقطاتِ المعدلاتِ الموسمية، والأرصادُ الجويةُ تُطمئن: موقعُ لبنانَ الجغرافيُ يجعلُه بمنأىً عن التصحر والتغير المناخي.
نشر أحد طلاب كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية على صفحته على الفيسبوك، فيديو قال إنه يُظهرُ مياهَ الأمطارِ وهي تخرجُ من قابسٍ كهربائي في احد فروع الهندسة. وقد لقيَ الفيديو انتشاراً واسعاً على مواقعِ التواصل الاجتماعي ترافقَ مع مناشداتٍ لوزارةِ التربية ورئيسِ الجامعةِ اللبنانية لإيجادِ الحلولِ اللازمة وتأمينِ سلامةِ الطلاب ...
السماءُ تمطرُ بغزارة… واللبنانيون يشترون المياه.