أفادت وكالة “بلومبرغ” أن مخاطر وقوع أعمال شغب جماعية في 101 دولة تزداد في الفصل الثالث من عام 2022.

ونقلت الوكالة عن تقرير جديد أعدته شركة “Verisk Maplecroft” البريطانية أنه تم في 101 من أصل 198 دولة تسجيل مخاطر وقوع اضطرابات عامة، مما يعد أكبر نمو ربع سنوي منذ بداية الإحصاءات المناسبة في عام 2016.

وأشار التقرير في الوقت ذاته إلى انخفاض هذه المخاطر في 42 دولة أخرى.

وأكدت “بلومبرغ” أن المتطلبات للاضطرابات ترتفع في بلدان الاتحاد الأوروبي في ضوء ارتفاع أسعار الطاقة. أما الدول النامية فتعود أسباب الاستياء الجماهيري فيها إلى ارتفاع أسعار الغذاء والمخاوف المتعلفة بأزمة الغذاء العالمية.

وأضافت أن هذه المخاطر سترتفع في الأشهر القريبة القادمة. ومن المتوقع أن تزداد في البلدان الأوروبية في فصلي الخريف والشتاء بسبب أزمة الطاقة وتكلفة المعيشة. كما سيؤدي الجفاف ونقص المياه في العديد من بلدان العالم إلى نمو أسعار الغذاء، الأمر الذي قد يثير وقوع احتجاجات محلية في المناطق الأكثر تضررا.

وتضم قائمة الدول المتميزة بالمخاطر المرتفعة لوقوع الاضطرابات الاجتماعية حاليا ألمانيا والنرويج وبولندا وأوكرانيا. ومن المتوقع أن تزداد هذه المخاطر في عام 2023 في ألمانيا وهولندا وسويسرا، بالإضافة إلى الدول الأخرى.

المصدر: وكالات