أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب ، أنه لم يعد أمامنا كشعب فلسطيني إلا أن نعيش أعزة كرماء أو نكون شهداء.
وخلال إحياء الذكرى ال17 لشهداء مجزرة شفا عمرو، أوضح الخطيب أن الاحتلال لم يعد فيه يمين أو يسار، وما تفعله الحكومة الإسرائيلية في غزة مجزرة بحق الشعب الفلسطيني، كما أشار إلى أن سماح الاحتلال لآلاف المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بحجة ما يسمى خراب الهيكل، انتهاك لحرمة المسجد بفعل التطبيع والتنسيق الأمني.
من جانبه أكد القيادي السياسي أسامة السعدي أن 2 مليون فلسطيني في الداخل المحتل، موحدون رغم كل المجازر والحروب والحصار.
وقال السعدي:” الشعب الفلسطيني شعب الجبارين، ونحن أصحاب الأرض ولن تردعنا المجازر، وسنبقى موحدين من شفا عمرو الى الطنطورة وأم الفحم وغزة والقدس”.
وشدد على أن أهل الداخل المحتل سيكونون في القدس للدفاع عن المسجد الأقصى من مخططات المستوطنين باقتحامه، كما كانوا سابقاً في الشيخ جراح. لن نصمت وانطلقت دعوات من حراكات ونشطاء في الداخل المحتل للتظاهر الواسع، وتنظيم وقفات نصرة لغزة ودعماً لمقاومتها.
ودعت اللجنة الشعبية والحراك الفحماوي الموحد في أم الفحم، للتظاهر على مدخل المدينة الساعة الرابعة عصر اليوم السبت تحت شعار كلنا غزة. كما دعت اللجنة الشعبية في شفا عمرو لتظاهرة أمام بلدية المدينة مساء اليوم السبت، نصرة لغزة ودعم نضالها ضد الاحتلال.
وانطلقت دعوات مماثلة للتظاهر في حيفا والطيبة وسخنين تنديدًا بالعدوان على القطاع. ففي مدينة حيفا المحتلة يستعد نشطاء للتظاهر اليوم السبت الساعة السابعة مساء في ساحة الأسير بالحي الألماني.
وفي الطيبة انطلقت دعوات لوقفة اسناد لقطاع غزة، على مدخل الجسر يوم الاحد الساعة السابعة مساء.
وأدانت لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في الداخل المحتل، المجزرة والعدوان الإسرائيلي الإرهابي على قطاع غزة، كذلك حمل حزب الوفاء والإصلاح المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن سيناريوهات ونتائج هذا العدوان.
أما حزب التجميع فقال إن غزة ستبقى كما كانت مدرسة في الصمود والعزة دومًا، فهي بوصلة الأحرار.
ويرى مراقبون أن إسناد أهالي الضفة والداخل المحتل للمقاومة بإمكانه كسر عنجهية الاحتلال، وردعه، وإفشال مشاريعه. ويُذكر أن فلسطينيي الداخل لعبوا دورًا مهمًا في الدفاع عن المسجد الأقصى خلال الاعتداءات السابقة عليه، خاصة خلال هبة الكرامة التي تزامنت مع معركة سيف القدس واندلعت دفاعًا عنه بايار/ مايو العام المنصرم، بالإضافة للاحتجاجات والعمليات التي شهدتها أراضي الـ48، ردًا على الاعتداء على المسجد والمرابطين.
المصدر: وكالة شهاب