في طهران، شدد وزيرُ الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان ونظيرُه السوريُ فيصل المقداد خلالَ مؤتمرٍ صحافي مشترك على اعتمادِ الوسائلِ الدبلوماسيةِ لحلِ الأزمةِ بين تركيا وسوريا، بموازاةِ الرفضِ لايِ تدخلٍ عسكريٍ تركي في الشمال السوري.
وجددَ الوزيرانِ التمسكَ بوحدةِ وسيادةِ سوريا ووجوبِ انهاءِ الاحتلالِ الاميركي شمالَ شرقِ سوريا وحلِّ ازمةِ اللاجئين عبرَ عودتهم الى وطنهم.
وأتت زيارةُ المقداد لطهران بعدَ قمةِ الرؤساءِ الايراني الروسي والتركي بالامس التي كان الملفُ السوريُ ابرزَ محاورِها.
وفي بيانِ القمةِ الختامي التزمَ الرؤساءُ الثلاثةُ بالعملِ من أجلِ حلِّ الأزمةِ السوريةِ عبرَ الدبلوماسيةِ والحوار. وأدانَ بيانُ القمةِ الاعتداءاتِ الاسرائيليةَ المتكررةَ على سوريا، خاصةً تلك التي استهدفت المدنيين.
وتوافقَ الرؤساءُ الثلاثةُ على تحديدِ موعدِ الجولةِ التاسعةَ عشرةَ من محادثاتِ استانة قبلَ نهايةِ العام الجاري في موسكو بموازاة رفضِ محاولاتِ خلقِ واقعٍ جديدٍ على الارض السورية.
المصدر: قناة المنار
