قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان إن “ما يجري على لبنان حرب شعواء لكن بلا مدافع، لذلك فإن استعانة البعض بعوكر تماما كمن يستعين بذئب على نعجة”، وتابع “هنا أقول: السيادة يجب أن تكون بشروطنا لا بشروط غيرنا، ولعبة التقسيم بساتر إداري خطيرة جدا خاصة تقسيم بلدية بيروت، كما أن ترك موظفي القطاع العام من دون حل يعني نهاية الدولة”.
ولفت المفتي قبلان الاربعاء الى ان “الأخطر من ذلك غياب حكومة تصريف الأعمال عن السمع إلا من قلة وزراء تشهد لهم الأرض”، واضاف “هذا الأمر خطير جدا، لأنه بمثابة هدم متعمد للدولة وقتل مباشر للناس”، وتابع “ليس مقبولا أبدا أن يموت الناس تحت عين الشمس في ما بعض المؤتمنين على قرار الدولة غارق في اليخت وغائب عن السمع”.
واضاف المفتي قبلان “بصراحة أكثر هناك من يتعمد هدم الدولة وخنق الناس بخلفية مشروع أميركي إقليمي خبيث”، وتابع “كما أن بعض الكساد متعمد، أيضا الدولار السياسي متعمد وخنق موظفي القطاع العام متعمد ومن فرض تسعيرة الإتصالات بالدولار لا يمكنه الإعتذار عن إيجاد مخارج”، وقال “إذا انهار القطاع العام انتهت الدولة، ولا نريد لصوصا على وليمة كما لا نريد اقتتالا سياسيا على جثة، فتداركوا لأن وضع البلد بين حياة وموت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام