رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أننا”نحتاج في لبنان إلى روح رياضية، وروح التنافس الإيجابي بما يعود بالمصلحة على لبنان، وأن نواجه كل الحالات التي تحاول دائماً التخريب وتعطيل الحلول التي يحتاجها المواطن لتوفير مقومات حياته”، مشيرا الى ان “المدخل للحلول هو تشكيل حكومة، لأن الدولة هي المسؤولة، ولكن إن غابت هذه الدولة عن الحماية والرعاية، فإن المقاومة لا تترك شعبها، وقد توفرت الحماية من خلال المقاومة، وتعمل اليوم بكل ما تستطيع من أجل الرعاية”.
واشار خلال رعايته إطلاق المدرسة الكروية وتكريم نادي عيناثا لكرة القدم أقيم في مجمع شهداء عيناثا الرياضي إلى” أننا رأينا في الأيام القليلة الماضية ظواهر جديدة في لبنان، وللأسف البعض يحاولون التبرير بعناوين وعناوين، ليأتوا إلى لبنان بما يخالف الدستور والقانون وقيم وأخلاقيات المجتمع، ونحن معنيون أن نواجه ونتصدى لهذه الظواهر، وأن نؤيّد مواقف المرجعيات الدينية التي ترفض المساس بهذه القيم، فهناك محاولات لتدمير العائلة والشباب والأطفال بالكثير من عمليات الإفساد، ومسؤوليتنا التربوية أن نتصدى لهذه الظواهر في البيت والمجتمع والمدرسة والجامعة ، ومسؤوليتنا السياسية أيضاً أن نتصدى لكل هذه الظواهر والمحاولات غير البريئة على الإطلاق”.
وأضاف: “رغم قساوة الظروف ومحاولات إسقاط المجتمع من داخله ومناخ العتمة، فإن هناك فسحة من الضوء نعمل على توسعتها من خلال إعادة الحياة للأنشطة الرياضية المتنوعة التي يحتاجها الشباب، وقد يأتي من يقول الآن أن الناس تحتاج إلى الأمور الحياتية الملحة، وهذا صحيح، ونحن نريد أن نعالج القضايا الحياتية الملحة، ولكن أيضاً نريد أن نعزز هذه الأنشطة في قرانا وبلداتنا من خلال العمل الرياضي”.
وتابع: “نعاني في مجتمعنا من تفشي آفة المخدرات من جهة ومن هؤلاء المجرمين الذين يروجون لها من جهة أخرى، ورغم كل الجهود التي نبذلها على مستوى حزب الله لدفع مؤسسات الدولة للقيام بدورها والأجهزة الأمنية والقضائية لمكافحة ترويج المخدرات والتعاطي بها، نرى إصراراً من هؤلاء المجرمين على إفساد هؤلاء الشباب، وعلينا دائماً أن نواجه ونتصدى بالتوعية وبالإجراءات الأمنية والقضائية، ولكن التوعية في البيت هي الأساس وكذلك في المدرسة والجامعة، ولدينا أنشطة كثيرة على هذا الصعيد، كنا بدأنا بها من خلال الاتحادات والبلديات والهيئة الصحية الإسلامية، ولكن جاءت جائحة كورونا وعطلت الكثير من المشاريع، والآن نريد أن نستأنف هذه الأنشطة لمكافحة هذه الآفة”.
المصدر: موقع المنار