مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الثلاثاء 21-06-2022 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الثلاثاء 21-06-2022

اخبار

كلَّ عامٍ وكلُّ الآباءِ بألفِ خير – في عيدِهم الذي يَحِلُّ هذا العامَ والظروفُ في اصعبِها والمعاناةُ على أشَدِّها، والثقلُ الاكبرُ مُلقًى على عاتقِهم وهُم في لبنان بينَ من فقدَ سبلَ الانتاج، والعاجزِ عن تأمينِ الحياةِ اللائقةِ لعائلتِه..

وعلى سبيلِ المأساةِ فانَ الكهرباءَ لا تزالُ الازمةَ الاصعبَ في لبنانَ والمتشعبةَ على الكثيرِ من الازمات، واِن أنجزَ لبنانُ ومصرُ والاردنُ وسوريا كافةَ المتطلِّباتِ القانونيةِ والتعاقديةِ والفنيةِ والتجاريةِ من اجلِ السيرِ قُدُماً نحوَ تأمينِ الكهرباءِ للشعبِ اللبناني، كما قالَ وزيرُ الطاقةِ وليد فياض، لكنْ ما تَبقَّى هو الاساس، باَن يقومَ الجلادُ الاميركيُ برفعِ الديجانتير السياسي للسماحِ بوصولِ الكهرباءِ للبنانيين ..

فالمجتمِعون جميعُهم ومعهم كلُّ اللبنانيينَ يَعرِفونَ انَ المسببَ الرئيسيَ للعتمةِ في لبنانَ هو الولاياتُ المتحدةُ الاميركية. والامرُ لا يحتاجُ الى كثيرِ بحثٍ او دليل، فهم يجاهرونَ ويفاخرونَ بذلكَ من ديفد شينكر حتى عاموس هوكشتاين، ويَبتزُّونَ اللبنانيينَ ويَمنعونَ البنكَ الدوليَ عن تمويلِ المشروعِ حتى شروعِ اللبنانيينَ بتنفيذِ الشروط الاميركية..

ولا من يريدُ في بيروتَ اضاءةَ شمعة، بل انتظارَ قرارِ واشنطن، والا فانَ انتاجَ الكهرباءِ اسهلُ بكثيرٍ من كلِّ هذا الانتظار، ويكفي اخذُ المسؤولينَ اللبنانيينَ للعروضِ الصينيةِ والروسيةِ والالمانية – فضلاً عن الإيرانية، على مَحملِ الجِد، والتحلي بالارادةِ الوطنيةِ للتخفيفِ عن الشعبِ المسكينِ اعباءَ العتمة، حتى تكونَ الكهرباءُ حاضرةً وبكلفةٍ اقل .. اما الكلفةُ السياسيةُ التي يَخشاها البعضُ فهم يعرفونَ انها اقلُّ بكثيرٍ من معاناةِ شعبِهم ..

في المعاناةِ السياسيةِ لا تزالُ الاعينُ الى خميسِ الاستشاراتِ النيابيةِ لتسميةِ رئيسٍ لتكليفِ الحكومة. واِن كانت الفترةُ الزمنيةُ غيرَ بعيدة، فانَ طريقَ المفاوضاتِ لا تزالُ طويلة، وبورصةُ الاسماءِ واسهمُها في تقلبٍ مستمر، معَ عدمِ استقرارِ الموقفِ لدى البعضِ حتى الآن، والمضاربةِ في السوقِ السياسيةِ السوداءِ التي يقودُها السفيرُ السعوديُ من هنا وزميلتُه الاميركيةُ من هناك، وضَغطِهم المتواصلِ على الكتلِ السياسيةِ وعددٍ من النوابِ لتوحيدِ التسمية، فيما لفتَ موقفٌ للحزبِ الاشتراكي الذي وإن سمى السفيرَ السابقَ نواف سلام – كما كانَ متوقعاً، لكنه اعلنَ عدمَ نيتِه المشاركةَ في الحكومةِ العتيدة..

المصدر: قناة المنار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك