رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني، خلال احتفال تكريمي اقامته اللجنة المركزية للانتخابات النيابية للحركة للمشاركين في مهام الشؤون الاعلامية في الماكينة، ان “عيد المقاومة والتحرير هو عيد كل الشرفاء على امتداد هذا العالم، وهو اليوم الذي أثمر انتصارا تاريخيا على آلة الحقد الصهيوني وتحققت رؤية الامام موسى الصدر المتكاملة والاستراتيجية العميقة، والتي حولت المقاومة من مجرد عمل استعراضي وبيانات شجب واستنكار الى بعد وجودي وإلى قامات تزرع في الارض وتعانق السماء ليكون النصر والتحرير”.
وقال: “كان للاعلام، ولا يزال، دور اساسي في حفظ انجازات هذه المقاومة وتوثيق همجية الاحتلال، وكان له الشهداء في درب انتصاراتنا وليس اخر هؤلاء الشهداء المقاومين الإعلامية الشهيدة شيرين ابو عاقلة في فلسطين المحتلة حيث كان صوتها فعل مقاومة لا يتحمله هذا العدو الغاشم”.
واشار الى ان “عيد المقاومة والتحرير لم يكن ضربة حظ، بل كان طريقا شاقا من التضحيات ولا يزال، وكما يؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في استشراف لما يحصل وسيحصل “هذا الانتصار على العدو هو النصر التاريخي الذي تحقق، وهو اكبر من وعي الكثير الكثير، وسنبقى لسنين طويلة ندفع ثمن نصرنا مقابل إنهزامهم وإستسلامهم وتآمرهم”.
وقال: “يتحول الاعلام الى رسالة حضارية وانسانية وإلى محراب يخدم القضايا المحقة للمجتمع وهذا ما يتجلى بدور الإعلاميين الحركيين الرساليين الذين أثبتوا حضورا ووعيا، وكان لهم الدور الكبير في اسقاط الابواق المأجورة والتي ما فتئت تنفث سموم حقدها على هذه الحركة ورئيسها وكوادرها حيث فشلت امام وعيكم وامام مقاومتكم الإعلامية، وأثبتم أنكم افواج مقاومة ولما تزالوا”.
ورأى الفوعاني “ان مواقف الرئيس بري، ولا سيما الأخيرة منها، في دعوته الى ضرورة التوافق الداخلي والاسراع في إنجاز الاستحقاقات لما فيه مصلحة الوطن والناس لا تزال العنوان الوحيد لاستعادة الثقة ومعالجة التداعيات الخطيرة للوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي، وللاسف ما زال البعض يعيش كهوفا ظلامية طائفية ومناطقية ولا يخرج من شرنقة الانا المتضخمة حقدا وادعاء والمتورمة انتفاخا كاذبا”.
وختم مؤكدا “الالتزام بنهج المقاومة والعيش الواحد والحفاظ على الانسان وكرامته وضروة توثيق حاضرنا كي لا يستباح مستقبلنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام