قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستدعم بقوة سعي فنلندا والسويد لعضوية الناتو، في حال حصوله.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أنه يمكن توقع التطورات في شهر يونيو القادم.
وأوضح بلينكن في إفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن “كلا البلدين يدرسان المسألة بتمعن شديد.. هناك قمة للناتو ستنعقد قريبا، وأتوقع أن نسمع المزيد في هذا الصدد بحلول وقت انعقادها”.
ووافقت حكومتا السويد وفنلندا على تقديم طلبي بلديهما لعضوية “الناتو” بشكل متزامن منتصف الشهر المقبل، حسب صحيفتين سويدية وأخرى فنلندية.
وقالت صحيفة “إيلتالهتي” الفنلندية إن الحكومة السويدية عبرت عن رغبتها لفنلندا في أن تتقدما بالطلب معا خلال الأسبوع الذي يبدأ في 22 أيار المقبل.
المعلومات ذاتها أكدتها مصادر حكومية سويدية لصحيفة “إكسبريسن” السويدية.
ورغم عدم عضويتهما، فإن البلدين الاسكندنافيين يتعاونان بشكل وثيق مع الناتو، وهو تعاون يسمح، من بين أمور أخرى، لقوات الحلف بإجراء تدريبات على أراضيهما.
وكثفت هلسنكي وستوكهولم بشكل كبير تعاونهما الدفاعي الثنائي خلال السنوات الماضية.
وشكرت فنلندا الخميس الأمين العام لحلف شمال الأطلسي لـ “دعمه القوي” بعد الوعد بـ”ترتيبات” لحماية هذا البلد في حال بدء عملية انضمامه إلى الحلف والتي تستغرق أشهرا عدة.
وأجرى الأمين العام للأطلسي ينس ستولتنبيرغ والرئيس الفنلندي ساولي نينيستو محادثات هاتفية الخميس تناولت ترشيح فنلندا الذي يبدو أكثر ترجيحا في ضوء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال نينيستو في بيان إثر المكالمة “أعطى ستولتنبيرغ مجددا دعما قويا للقرار الفنلندي”.
من جانبها، أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين التي تزور أثينا أن بلادها ستتخذ قرارها “قريبا جدا”.
وكان الأمين العام لحلف الناتو قد صرح بأن الحلف سيجد طريقة لضمان أمن السويد وفنلندا خلال الفترة الانتقالية للانضمام إلى الحلف، إذا تقدمت هاتان الدولتان بطلب الانضمام إليه.
المصدر: وكالات