استطاعت الشرطة الأمريكية في غرب ولاية كارولينا الشمالية من فك لغز وإغلاق تحقيق في جريمة قتل حصلت منذ أكثر من عامين.
وفي التفاصيل، اتهم الزوجان، أنجيلا وامسلي(46 عاما) ومارك بارنز (50 عاما)، بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى فيما يتعلق بوفاة نيلي سوليفان، جدة وامسلي.
وكان الزوجان رهن الاحتجاز منذ منتصف ديسمبر 2020، عندما فتح مكتب شرطة مقاطعة بونكومب تحقيقا في اختفاء سوليفان، والذي تم اعتباره على الفور تقريبا “مريبا”، وفقا لبيان صادر عن مكتب العمدة.
وفي وقت مبكر من التحقيق، تم اتهام أنجيلا وامسلي ومارك بارنز بارتكاب جنحة القسوة على الحيوانات، وإعادة الاتصال بشكل غير قانوني بأحد المرافق، والتخلي عن الحيوانات، وحيازة القنب الصناعي، بالإضافة إلى ذلك، تم اتهام بارنز بحيازة سلاح ناري من قبل مجرم مدان.
وقال بيان مكتب العمدة: “في 20 ديسمبر 2021، وجهت إلى السيد بارنز تهمة إخفاء حالة وفاة وتلقت السيدة وامسلي نفس التهمة في 7 يناير 2021، واتهم وامسلي أيضا بالاعتداء بسلاح مميت على ضابط احتجاز في مرفق احتجاز مقاطعة بونكومب في يناير 2021”.
وفي مارس 2021، تم اتهام الزوجين بالحصول على مادة خاضعة للرقابة عن طريق الاحتيال أو التزوير، والاتجار في الهيروين أو الأفيون عن طريق الحيازة، والاتجار في الهيروين أو الأفيون عن طريق النقل والتآمر.
وبينما قدم بارنز للسلطات موقعا، يزعم أنه يشير إلى احتمالية وجود رفات المرأة المفقودة ، لم يكشف البحث في المنطقة عن أي شيء، وبدون جثة سوليفان، لم يتمكن المحققون من اتهام الزوجين بقتلها، لكن كل هذا تغير في هذا الشهر، عندما هربت بطة أليفة من أصحابها، واندفعت تحت مقطورة في كاندلر بنورث كارولاينا، وفي إطار جهودهم لاستعادة البطة، صادف أصحابها الحاوية التي تم وضع جثة سوليفان فيها.
وفي ها الصدد، يعمل عالم أنثروبولوجيا على تحديد المدة التي قتلت فيها سوليفان، التي عانت من مشاكل صحية بالإضافة إلى الخرف.
ولم يحدد المسؤولون بعد متى أو كيف قُتلت سوليفان ، لكنهم يعتقدون أنها ماتت منذ “عدة سنوات”.
المصدر: وكالات