أجازت الجهات التنظيمية الطبية في بريطانيا استخدام لقاح جديد مضاد لفيروس كورونا.
واللقاح، الذي أنتجته شركة فالنيفا، يعتمد التكنولوجيا التقليدية، على غرار طريقة صنع لقاحات شلل الأطفال والإنفلونزا. ويحتوي اللقاح على نسخة كاملة من الفيروس بعد التخلص من فعاليته، بحيث لا يمكن أن يسبب المرض ولكنه يعلم الجسم كيفية مكافحته.
وكان من المقرر أن تتلقى المملكة المتحدة 100 مليون جرعة من اللقاح، لكن الحكومة ألغت الصفقة في سبتمبر بسبب “خرق الالتزامات”.
وقال الدكتور جون رين، الرئيس التنفيذي لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، إن الموافقة جاءت بعد “مراجعة صارمة لسلامة وجودة وفعالية هذا اللقاح”.
وكما هو الحال مع لقاحي فايزر وأسترازينيكا، فقد تم تصميمه ليتم إعطاؤه على جرعتين.
قال البروفيسور منير بير محمد، من لجنة الأدوية البشرية، التي أشرفت على مراجعة اللقاح “لقد أوصينا بأن المفاضلة بين فوائد اللقاح وأي مخاطر متوقعة تصب في صالح الفوائد. تمت الموافقة على اللقاح للاستخدام في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 50 عامًا، مع وجود فاصل 28 يومًا على الأقل بين الجرعتين الأولى والثانية “.
واللقاح الذي طورته شركة فالنيفا، التي تمتلك مصنعا في ليفينغستون بالقرب من إدنبرة، هو اللقاح السادس المضاد لكوفيد 19 الذي تتم الموافقة عليه في بريطانيا.
وأظهرت تجارب اللقاح أن لدى المتطوعين الذين تلقوا اللقاح مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة ضد الفيروس.
وأثبت لقاح فالنيفا تفوقه على لقاح أسترازينيكا في الاختبارات المباشرة.
ويقول الخبراء إنه من الممكن أن يكون اللقاح أكثر فائدة ضد المتغيرات المستقبلية الناشئة لكوفيد 19، حيث يستخدم الفيروس بأكمله.
المصدر: بي بي سي