خسرت الكنيسة الأنغليكانية أكثر من 100 ألف من الاشخاص الذين يرتادون بيوت الصلاة خلال العقد الماضي، وفقا لما أظهرته الأرقام الجديدة.
وكانت نسبة انخفاض عدد مرتادي الكنيسة 1% سنويا و11% منذ عام 2005، ورغم ذلك فإننا نجد إقبالا كبيرا على أنشطة الكنيسة في المناسبات الدينية الكبرى مثل عيد الفصح وعيد الميلاد.
وقد بدأت كنيسة إنجلترا أو ما يعرف بالكنيسة الأنجليكانية تشهد انخفاضا مستمرا في أعداد المصلين منذ عام 1960، فبلغ عدد حاضري قداس يوم الأحد في عام 2015 752.460 مؤمناً مقابل 875.000 مؤمن في عام 2005 حيث انخفضت نسبة الحضور إلى الكنيسة 12% خلال 10 سنوات.
وانخفضت أيضا أعداد مرتادي الكنيسة أسبوعيا على مدى العقد الماضي، ولكن الفارق كان صغيرا. ففي عام 2015 كان يتوجه إلى الكنيسة قرابة 961.000 شخص كل أسبوع حوالي 820 ألفاً من البالغين والأطفال، وفي عام 2014 حضر إلى الكنيسة حوالى 978.000 شخص أسبوعيا، مع أن عددهم كان نحو 1.1 مليون شخص عام 2005.
وفي المقابل لم ينخفض عدد أولئك الذين يذهبون إلى الكنيسة في عيد الميلاد حيث تضاعف عدد الحاضرين هذه المناسبة ليصل في عام 2015 إلى 2.5 مليون، أما عيد الفصح فقد شهد انخفاضا طفيفا في عدد الحاضرين إلى الكنيسة حيث بلغ في عام 2015 قرابة 1.3 مليون شخص، فيما بلغ عددهم في عام 2005 نحو 1.4 مليون شخص.
وقال وليام ناي، الأمين العام لمجلس الأساقفة “إن الكنيسة الأنجليكانية ماضية في التجديد والإصلاح بهدف جعل الانخفاض في الحضور ينعكس مزيدا منه”.