رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في كلمة في بلدة بلاط قضاء مرجعيون، أن “القانون الأساسي الذي بنيت عليه الدولة اللبنانية حول الناس بضاعة سياسية ومناطقية وأحيانا تبعيات جبرية وسوق نخاسة”.
وأوضح المفتي قبلان “نحن مع دولة الإنسان، مع دولة المواطنة، ضد دولة الطائفية ومزرعة المناطق والإقطاعيات والصفقات، وضد الفساد بكافة أشكاله، ضد القوانين والمراسيم والقرارات والبيئة القانونية والسياسية التي تساعد على الفساد السياسي والمالي والنقدي والإقتصادي وتتجذر بعالم الكارتيلات التي تنهش الأسواق والناس”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن “لبنان أسواق ومقاطعات طائفية ومن أراد أن يطاع فليطلب المستطاع”.
وتابع الشيخ قبلان “لذلك من هذا الباب ولأننا بظروف نقدية ومالية ومعيشية أشبه بجهنم، ولأننا نتاج تجربة سياسية ومالية ونقدية كشفت البلد عن أسوأ كارثة، أدعو إلى أوسع مشاركة انتخابية على قاعدة: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والكل مطالب بأخذ موقف انتخابي في اتجاه التصحيح السياسي والمالي والنقدي، بهدف إنتاج فريق نيابي وسياسي وازن وطنيا ومرحليا لأخذ قرارات كبيرة تجاه إخراج مشروع الدولة من العقلية الطائفية لصالح دولة المواطنة، فضلا عن أخذ قرارات شجاعة بخصوص العرض الصيني والإيراني والألماني أخيرا بعيدا عن طاعون التبعية السياسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية