استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة الاربعاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، على رأس وفد.
وبحث المجتمعون بآخر تطورات القضية الفلسطينية في ظل التصعيد الصهيوني المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا ومحاولات سلطات الاحتلال تهويد القدس وتهجير أهلها واستمرار الاستيطان وحصار قطاع غزة والتنكيل بالأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني.
وبحث المجتمعون باستعداد المقاومة الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعن أهلنا المرابطين في القدس، والمحافظة على معادلة القوة التي أرستها معركة سيف القدس، وعدم السماح للعدو بالالتفاف عليها.
وأكد المجتمعون على “ضرورة مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني الصامد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضينا المحتلة في العام 1948، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني المجرم الذي يعتدي يومياً على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.
وشدد المجتمعون على “أهمية صمود شعبنا في فلسطين المحتلة وخارجها، وتصدي أبطال المقاومة والانتفاضة لجيش الاحتلال ومستوطنيه، دفاعاً عن مقدسات الأمة وكرامتها، وتقديم الشهداء والجرحى والأسرى على طريق التحرير والعودة”، وأكدوا أن “الأولوية في هذه المرحلة من التحرر الوطني تقتضي العمل على توحيد قوى المقاومة وتصعيد المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وإجباره على الاندحار عن كامل التراب الفلسطيني”.
واستنكر المجتمعون “خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وشددوا على “ضرورة قطع العلاقات من قبل الدول العربية والإسلامية مع هذا الكيان الغاصب، ودعم قوى المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم العدو الصهيوني واعتداءاته المتواصلة”، وطالبوا “السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، ووقف حملات الاعتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين كافة”، وحيوا “الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني”، ولفتوا الى ان “هذه القضية على سلم أولويات قوى المقاومة”.
المصدر: فلسطين اليوم