دعت السفارة الروسية في واشنطن السلطات الأمريكية إلى وقف التدخل في شؤون موسكو الداخلية.
وجاء في بيان السفارة: “ندعو وزارة الخارجية إلى التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية. قبل الوعظ، يحتاج الزملاء إلى تعلم كيفية الحفاظ على وصاياهم. لطالما كانت الرقابة في وسائل الإعلام الأمريكية وعدم التسامح مع المعارضة هي القاعدة السائدة في أسوأ تقاليد الأنظمة الشمولية”.
ويأتي ذلك ردا على بيان الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالقيود المفروضة في روسيا وتعليق عمل قناة “Dozhd TV” (دوجد أو المطر)، والمحطة الإذاعية “إيكو موسكوفي”، أو صدى موسكو، بعد نشرها معلومات كاذبة ومحرضة في روسيا.
ووفقا لبيان السفارة، فمنذ بداية العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، “نشرت كل من الموارد الإعلامية (دوجد وصدى موسكو) بشكل منهجي مواد كاذبة عن طبيعة وأساليب إجراء العمليات القتالية من قبل القوات المسلحة الروسية.. في انتهاك للقانون، حرّض Ekho Moskvy و Dozhd على الاحتجاجات في بلادنا والتطرف والعنف”.
وتابع بيان السفارة: “الهدف من الإجراءات الروسية هو حماية سكان جمهورية دونيتسك ولوغانسك، ووقف الإبادة الجماعية للروس، والقيام بنزع السلاح ونزع السلاح من الدولة الأوكرانية، وضمان خلو أوكرانيا من الأسلحة النووية على خلفية تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول الرغبة في امتلاك أسلحة دمار شامل”.
وأضاف بيان السفارة: “نلاحظ أيضا أن ما يحدث حول أوكرانيا كان إلى حد كبير نتيجة لأفعال الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو فقد تجاهلوا مطالبنا الرئيسية لتوفير ضمانات أمنية ملزمة قانونا لروسيا. إلى جانب الضخ الهائل للأسلحة لنظام كييف والتنمية العسكرية للأراضي الأوكرانية من قبل الغرب، لم يترك لنا أي خيار سوى تنفيذ الإجراءات المعلنة “.
المصدر: وكالات