أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الثلاثاء، أن جريمة استشهاد المجاهدين الأسير المحرر عبد الله الحصري ابن كتيبة جنين، وشادي جهاد نجم، أحد مقاتلي مجموعات حزام النار لن “تمر مرور الكرام، ويد المقاومة الفلسطينية ستطال العدو في كل مكان”.
وأعلنت الجهاد الإسلامي في بيان أن “العدو سيدفع ثمن جرائمه غالياً”، مؤكدة على “التمسك بنهج المقاومة والجهاد حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين”.
وقالت الحركة في بيانها “ما تزال مدينة جنين ومخيمها الصامد الذي يشكل أنموذجاً فريداً في الوحدة والتضحية والمقاومة التي تلقن الاحتلال دروساً يوما بعد يوم، من خلال عمليات المجاهدين في الضفة ومخيماتها والتي تتقدمها سرايانا المظفرة في كتيبة جنين وحزام النار”.
وتابعت أن “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا المجاهد، والتي كان اَخرها ما جرى الليلة في مخيم جنين، تثبت أن الاحتلال ماضٍ في إجرامه واستهدافه، لكل ما هو فلسطيني على هذه الأرض، وإن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وسيعلم الاحتلال أن يد المقاومة الفلسطينية، ستطاله في كل مكان وسيدفع ثمن جرائمه غالياً”.
وقالت الحركة “ونحن ننعى الشهداء الأبرار الأسير المحرر الشهيد عبد الله حصري ابن كتيبة جنين، والشهيد البطل شادي نجم ابن مجموعات حزام النار، نتوجه بأحر التعازي والمواساة، لعوائل وذوي الشهداء الأبطال ولشعبنا الفلسطيني، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال، وإن دماء الشهداء ستبقى نوراً تضيء طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين”.
واستشهد مقاومان من كتيبة جنين، فجر الثلاثاء، فيما أصيب 3 آخرين، خلال اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
المصدر: فلسطين اليوم