أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء ،أن القدس هي محور الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل، وإن الشعوب العربية والإسلامية لن تتخلى عن دورها في هذا الصراع، مشددةً على وقوفها ومساندتها ودعمها للمقاومة ولحالة الصمود والرباط التي يشكلها المقدسيون ومن خلفهم الشعب الفلسطيني الذي يقف في الخندق المتقدم دفاعاً عن هوية القدس وعن تاريخها وترابها وكل معالمها”.
وقالت الحركة خلال بيان لها أن”أسبوع القدس العالمي ينطلق يوم الجمعة 23 رجب 1443، 24 فبراير 2022، متزامناً مع ذكرى تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين في 27 من شهر رجب عام 583هـ، ولقد وافق هذا التحرير ذكرى الإسراء والمعراج، التي رسخت مكانة المسجد الأقصى وربطت بين القدس ومكة برباط القداسة والعقيدة”.
واعتبرت الحركة أن”مناسبة أسبوع القدس فرصة لتفعيل الجهود وشحذ الهمم انتصاراً للقدس، ووضع البرامج لحمايتها وتعزيز صمود أهلها، ودعوة الجميع للقيام بمسؤولياتهم تجاه أولوية العمل على تحرير القدس وفلسطين”.
وأهابت الحركة بأبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية للمشاركة والانخراط في أنشطة وبرامج أسبوع القدس، وتحشيد كافة الطاقات لتحقيق أهداف هذه المناسبة الهامة.
ووجهت التحية لأهلنا في القدس، الذين يسطرون ملحمة صمود عظيمة بثباتهم وإصرارهم على تحدي الإرهاب والتصدي لسياسات التطهير العرقي الممارسة بحقهم، كما نوجه التحية إلى المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، والمرابطين في الشيخ جراح وكل أحياء القدس.
وحيت الحركة رجال المقاومة ومجاهديها الذين صنعوا انتصار سيف القدس، ولا تزال أيديهم على الزناد استعداداً للتضحية وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن القدس وترابها.
وينطلق أسبوع القدس بمشاركة حشد كبير من العلماء والهيئات والمراكز والمؤسسات على امتداد العالم العربي والإسلامي، وبإسناد شعبي وجماهيري واسع من أحرار أمتنا، في واحدة من أقوى الفعاليات والأنشطة التي تدلل على القيمة والمكانة التي تمثلها القدس في عقيدة ووعي الأمة، وفي رسالة إسناد للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى وفي الشيخ جراح وأحياء القدس، وهي رسالة إسناد كذلك لأهل النقب وسائر أرض فلسطين الذين يقفون في مواجهة مفتوحة مع الإرهاب والعدوان الصهيوني.
المصدر: فلسطين اليوم