حيت جبهة العمل الإسلامي في بيان “الذكرى الـ 37 على تحرير صيدا ومنطقة الزهراني سواعد المجاهدين الأبطال وارواح الشهداء الأبرار الذين تصدوا للعدو الصهيوني المحتل بإيمان وإرادة صلبة وقوة وعزم، وبروح قتالية عالية فاجأت العدو وقوات نخبته وأتخنته جراحا وأجبرته على التراجع والفرار”.
أضافت “أن القوى الإسلامية والوطنية ولا سيما “قوات الفجر، إحدى فصائل جبهة العمل الإسلامي التي قدمت مئات الشهداء والجرحى لعبت دورا أساسيا، وكان لها اليد الطولى في تحرير عاصمة الجنوب عاصمة المقاومة والمقاومين من براثن الصهاينة المحتلين وأذاقوهم البأس ووبال أمرهم”.
وأشارت الى ان “سلسلة الانتصارات من بيروت الإباء والشموخ إلى صيدا المقاومة والزهراني الزاهر بمجاهديه ومقاوميه، إلى الجنوب الساحر العنيد مدفن ومقبرة الغزاة المحتلين ما كانت لتتحقق لولا هذا الثبات والإقدام البطولي غير المسبوق والجرأة والشجاعة والإيمان الراسخ الذي تجلى به المجاهدون والمقاومون الأشاوس، وأن سلسلة الهزائم التي أصابت العدو في صميم قلبه هي بسبب خوفه وجبنه وارتعاده من قبضات وطلقات المقاومين الأبطال الذين لم يشهد له ولم ير أمثالهم على مدى عقود الصراع معه منذ احتلال فلسطين إلى يومنا هذا، وأخيرا وكما قال الإمام المغيب السيد موسى الصدر:” إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام