ارتفع عدد قتلى هجوم على مخيم للنازحين في الكونغو الديموقراطية إلى أكثر من 60 قتيلا وذلك بعد هجوم لعناصر مسلحة كونغولية تعرف باسم “الميليشيا التعاونية لتنمية الكونغو” في موقع في بلين سافو للنازحين في مقاطعة إيتوري شمال شرقي البلاد.

وقال موقع “بوليتيكو” الكونغولي، اليوم الأربعاء، وفقا لمصدره، وهو رئيس الموقع الذي تعرض للهجوم، ندالو بيس: “المهاجمون ظهروا فجأة ليل الثلاثاء من الساعة 9 مساءً”.

وصرح المسؤول بيس، للصحافة المحلية بأن العدد “وصل حاليا إلى أكثر من 60 قتيلا في ملاجئ النازحين”.

وبحسب موقع “نيوز كونغو”، اليوم الأربعاء، أدانت “القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية الهجوم الذي شنته الميليشيا التعاونية لتنمية الكونغو، (كوديكو) منذ ليلة الثلاثاء حتى اليوم الأربعاء في موقع بلين سافو للنازحين”.

وأفاد الموقع بأن المتشددين كانوا مسلحين بالأسلحة النارية والسكاكين.

وفي يوم 17 كانون الثاني/يناير، قُتل 7 مدنيين بهجوم شنه متمردون من جماعة يُطلق عليها “تعاونية تنمية الكونغو” في قرية “ميياليبو” في مقاطعة إيتوري شمال غربي الكونغو الديمقراطية.

وكان موقع “اكتواليتي” الكونغولي، قد ذكر مطلع نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنه بالتوازي مع العملية العسكرية التي تم إطلاقها الثلاثاء 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من الأراضي الأوغندية ضد جماعة “القوى الديمقراطية المتحالفة” المسلحة، في إقليمي إيتوري، ونورد كيفو، تم تسجيل أكثر من 100 قتيل في غضون أسبوع في إقليم إيتوري، خلال أعمال عنف محلية، وكذلك في أعمال انتقامية نفذتها هذه الجماعة المسلحة.

وأفاد موقع “اكتواليتي” الكونغولي، نقلا عن بيير بواسيليه، الباحث بالمرصد الأمني في كيفو، وهو مرصد يديره مجموعة من الباحثين الموجودين في مناطق النزاع شرقي الكونغو، أنه خلال 8 أيام، تم تسجيل 123 قتيلا مدنيا في إقليم إيتوري.

وأوضح الباحث أن عشرات الآلاف من المواطنين الموجودين في معسكرات للنازحين، اضطروا للهروب بسبب تصاعد الهجمات على المعسكرات خلال الفترة الأخيرة.

وارتفعت وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية رغم إعلان الرئيس فيلكس تشيسيكيدي الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في منطقتين في ذلك الجزء من البلاد بوقت سابق.

المصدر: وكالة سبوتنيك