أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الخميس، أن هناك “مؤامرات تحاك في بلاده”، تصل إلى حد الاغتيال، مشيرا إلى أن البعض تعاون مع استخبارات دول أجنبية “للتخطيط لاغتيال عدد من المسؤولين”.
وخلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء، قال سعيد إن “هناك ما يدبر في تونس من مؤامرات تصل عند اقتراحات بعضهم إلى حد الاغتيال”.وأضاف “لينتبه التونسيون والتونسيات إلى ما يدبر اليوم من قبل بعض الخونة”.
وتابع أن “الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية يخططون لاغتيال عدد من المسؤولين، “وهناك مكالمة هاتفية، السيد وزير الداخلية تتحدث عن يوم الاغتيال”. وأكد سعيد في خطاب استمرار تعليق وتجميد البرلمان حتى تنظيم انتخابات جديدة، منوها أن الانتخابات التشريعية ستجري في 17 كانون الاول/ديسمبر 2022 وفقا لقانون انتخابي جديد.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، شدد قبل أيام على أن تطهير بلاده يقتضي أن يكون الجميع على قدم المساواة، وألا تبقى القضايا منشورة في المحاكم وتتأجل من جلسة إلى أخرى على مرّ أكثر من عقد من الزمن”.
المصدر: وكالات