قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خلال استقباله وفودا، عن”هول الجرائم والتفلت الكبير”: عن”هول الجرائم والتفلت الكبير”:
“لكل اللبنانيين وبالأخص الطبقة السياسية والكيانات المدنية والاجتماعية، قبل الجيش والقوى الأمنية، أقول:الجريمة وعمليات السطو والسلب والنهب والقتل والتزوير والمخدرات تكاد تبتلع لبنان وتحت عين الشمس، فالوضع كارثي جدا ومتدهور جدا والظاهرة الجرمية من سيء الى أسوأ”.
أضاف:”لذلك الأمن الإستباقي ضرورة ماسة وهو يحتاج دورا فاعلا من البلديات والفاعليات فضلا عن القوى الأمنية والمؤسسات الحكومية المختلفة خاصة بالمناطق المفتوحة. على أن الأمن الإستباقي يحتاج إلى أمن سياسي ودعم مجتمعي كبير جدا واستثنائي لأننا على “حافة الكارثة الجرمية”، خاصة أن حجم ونوعية وكمية الجرائم ومساحتها وأدواتها تكاد تضع لبنان بدائرة جهنم. واللافت أن أغلب عمليات السطو والجريمة بمختلف أنواعها ترتبط بأسباب لها علاقة بأصحاب السوابق ومتواطئين آخرين بعيدا عن الأسباب المعيشية رغم لهيبها، والأخطر أن البيئة الإجتماعية تتحضر جدا لتصبح بيئة جرمية قادرة على إنتاج جيل مجرم بامتياز. فأدركوا لبنان لأن جحيم الجرائم ونوعيتها وطبيعة مرتكبيها ودوافعهم تكاد تلتهم الدولة وبقية الأمن الموجود بهذا البلد المصلوب فوق خشبة الصراع الدولي الإقليمي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام