واصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدر استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الرئاسية بلا منازع، على الرغم من تسجيل تراجع نسبي. ونقل موقع إذاعة “موزاييك” عن استطلاع أجرته ”امرود كونسيلتينغ” في تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، أن الرئيس التونسي حصل على “نسبة 79 بالمائة من نوايا التصويت، مقابل 82 بالمائة من النوايا في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حين لم تتجاوز النسبة التي حصلت عليها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، والتي حلّت في المرتبة الثانية، الـ 5 بالمائة مسجلة تراجعا ضئيلا مقارنة بالبارومتر السياسي لشهر تشرين الأول/أكتوبر (6 بالمائة)”.
وأفيد بأن الصافي سعيد، حافظ “على المرتبة الثالثة بـ 4 بالمائة، فيما كانت المرتبة الرابعة من نصيب رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي بـ 3 بالمائة، ويليه وزير الصحة السابق والقيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي (2 بالمائة)”.
وأظهر هذا الاستطلاع حصول “كل من محمد عبو وعبد الفتاح مورو وفاضل عبد الكافي ونبيل القروي على نسبة 1 بالمائة من الأصوات”.
وكان هذا الاستطلاع للرأي أجري “خلال الفترة المتراوحة بين 26 و30 نوفمبر 2021 بالشراكة بين امرود كونسلتينغ وقناة التاسعة وموقع بزنس نيوز، وشمل عينة من 1150 شخصا ينتمون إلى جميع ولايات الجمهورية (المدن والأرياف)”، فيما أفيد بأن أعمار المشاركين في الاستطلاع “تراوحت ما بين 18 سنة فما فوق، وهم ينتمون إلى كل أطياف المجتمع من حيث التركيبة الديموغرافية”.
المصدر: روسيا اليوم