قال المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية، الليفتنانت كولونيل أنطون سيميلروث، يوم الأربعاء، إن الوفدين الأميركي والتركي أجريا محادثات مثمرة بشأن حل الخلافات بشأن سحب تركيا من برنامج الطائرات المقاتلة F-35 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400.
وصرح أن “المدير الرئيسي لسياسة أوروبا وحلف الناتو ، أندرو ل. وينترنيتز، ومدير التخطيط والبرامج والتحليل في مكتب وكيل وزارة الحرب للاستحواذ والاستدامة ، ميليسا بينكرت ، قاد وفدًا من وزارة الحرب الأميركية إلى أنقرة في 27 تشرين الأول/أكتوبر لحل النزاعات، وأجريا مناقشات لمعالجة القضايا المتبقية الناتجة عن إزالة تركيا من برنامج F-35 “.
وقال المتحدث باسم وزارة الحرب إن المناقشات كانت “مثمرة” ، مضيفة أن الوفود تخطط للاجتماع مرة أخرى في الأشهر المقبلة في واشنطن.
وفي ذات السياق التركي الأميركي، قالت وزارة الدفاع التركية مساء اليوم الأربعاء إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، والحرب الأميركي لويد أوستن، بحثا هاتفيا قضايا والأمن الثنائية والإقليمية”، دون مزيد من التفاصيل.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنه سيبحث مع نظيره الأميركي، جو بايدن، خلال قمة المناخ في غلاسكو، نهاية الشهر الجاري، مسألة المقاتلات “إف – 35″، التي ترفض واشنطن تسليمها إلى أنقرة؛ وخطة استعادة 1.4 مليار دولار، دفعتها تركيا مسبقا للحصول على المقاتلات. وفي وقت سابق، أرسلت الولايات المتحدة إشعارا رسمياً إلى تركيا، بشأن استبعادها من برنامج إنتاج المقاتلات المتطورة من طراز “إف – 35″، بسبب شراءها أنظمة الدفاع الجوي الروسية “إس – 400”.
وألغت الولايات المتحدة مذكرة مشتركة لإنتاج “إف – 35″، كانت تركيا وقعتها، في كانون الثاني/يناير 2007؛ في حين وقعتها مع الشركاء السبعة المتبقين في المشروع، وهي المملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا وأستراليا والدنمارك وكندا والنرويج. وكانت تركيا، التزمت بشراء 100 طائرة من طراز “إف – 35″؛ كما شاركت في إنتاج أكثر من 1000 مكون لها.
وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى فارانك، صرح، في وقت سابق، لوكالة “سبوتنيك”، بأن تركيا تواصل إنتاج هذه المكونات؛ على الرغم من استثناء الولايات المتحدة لها من هذا المشروع.
المصدر: سبوتنيك