أعرب الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي عن أمله بتشكيل حكومة في أفغانستان تمثل كل فئات الشعب، لافتاً إلى أن دول المنطقة “بإمكانها أن تؤدي دوراً مؤثراً في أمن أفغانستان”.
ولدى استقباله في طهران الثلاثاء وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قال آية الله رئيسي “ليست لدينا اي قيود على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع باكستان”، مضيفاً أن “تبادل الوفود الاقتصادية والسياسية بين البلدين يسهم في تطوير التعاون”.
وفي الإشارة إلى قضية أفغانستان، رأى آية الله رئيسي أن “مشاكل الشعب الأفغاني من هواجس ايران الجادة”، قائلاً “إننا نفكر في أمن واستقرار الشعب الأفغاني والسلام والوئام في افغانستان وبإمكان باكستان أن تتعاون بشكل جيد في هذا الصدد”.
وأعرب عن قلقه من أن تنظيم داعش “خلق حالة من انعدام الأمن بعد طرد الأميركيين من أفغانستان”، وقال “نحن نعتبر المشاكل في أفغانستان من فعل الأميركيين لأن “داعش” شكلته الولايات المتحدة”.
وفي إشارة إلى اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان الذي تستضيفه طهران الاربعاء، قال رئيسي “نأمل أن يتمكن هذا الاجتماع من قطع يد الأميركيين عن المنطقة وإيجاد حل لمشاكل أفغانستان”.
بدوره، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي خلال اللقاء “هناك دافع لدى شعبي إيران وباكستان باعتبارهما جيران أفغانستان، للعمل من أجل السلام الوطني والمصالحة في هذا البلد”، مشيراً إلى أن “أفغانستان بحاجة إلى مساعدة عاجلة، وهذه المساعدة يجب أن تأتي من جيرانها ومن المجتمع الدولي”.
المصدر: ارنا