استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ رضا رمضاني، على رأس وفد من المجمع، وجرى البحث في الأوضاع العامة في البلاد والمنطقة، كما جرى التشديد على “ضرورة العمل على تمتين أواصر الوحدة الإسلامية لما لها دور فعال في تماسك المجتمع والأمة”.
وأدلى الشيخ رمضاني بتصريح بعد اللقاء قال فيه “في يومي الأخير في لبنان قبل سفري، تشرفت بلقائي مع سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لتقديم التعازي بوفاة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، الذي كان متواضعا ومحبا للناس والناس يحبونه أيضا، وكان يسعى دائما بل كان دؤوبا في عمله في حل مشاكل الناس وقضاء حوائجهم، وكان له أيضا حضور علمي بارز على المستوى العلمي في لبنان. ونسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يحفظ ولده الشيخ أحمد للسير على طريق أبيه وللعمل والسعي إن شاء الله تعالى في خدمة الناس”.
وتابع آية الله رمضاني “ومن اللازم أن نذكر الإمام السيد موسى الصدر والإمام شمس الدين والإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في سعيهم وعملهم للوحدة الإسلامية والتآخي والتواصي فيما بين الأمة الإسلامية، وعلينا أن نبين أيضا محاسن كلام أهل البيت(ع) ونظهر هذا الكلام من العالم، وأن يسمعه العالم، كما كان يعمل الإمام السيد الصدر فيذهب إلى الكنائس وفي أعياد الميلاد ويحاضر فيها ويكون هناك إلفة وعلاقة طيبة مع كل الأطياف الموجودة في لبنان، وكان يظهر كلام أهل البيت الذي هو يقرب الناس فيما بينها، ويجعل بينها التماسك والترابط”.
وختم “إن شاء الله تعالى يكون المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يبقى ثابتا ومستمرا على طريق العلامة الإمام قبلان ومن مضى من قبله، وأن يكون للمجلس حضور فعال وكبير على مستوى لبنان والعالم، ونحن نتمنى كل التوفيق والخير للبنان ولشعب لبنان”.
كما استقبل المفتي قبلان وفدا من عشائر عرب خلدة معزيا بوفاة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، وجرى البحث في الأوضاع المتعلقة بملف أحداث خلدة الأخيرة.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
