يراقب خبراء بريطانيون عن كثب سلالة جديدة رُصدت للمتحور “دلتا” لفيروس كورونا تسبب عددا متزايدا من الإصابات.
وتشير أحدث البيانات الرسمية تشير إلى أن ستة في المئة من حالات الإصابة بكوفيد متسلسلة وراثيا من نوع جديد.
المتحور الجديد “إيه واي.2.4″، الذي يسميه البعض “دلتا بلس” يخضع الأمر حاليا لاختبارات تهدف إلى فهم حجم التهديد الذي قد يشكله هذا المتحور، ويقول الخبراء إنه من غير المرجح أن ينتشر على نطاق واسع أو يتغلب على الحماية التي توفرها اللقاحات الحالية.
ولا يعتبر حتى الآن ا مثيرا للقلق أو متحورا قيد الدراسة، وهي فئات مخصصة للمتحورات ومستوى الخطر المرتبط بها.
وتتزايد أعداد الإصابة بهذا النوع أو السلالة الفرعية من “دلتا” ببطء منذ ذلك الوقت، وثمة بعض التحورات الجديدة التي تؤثر على البروتين الشوكي، الذي يستخدمه الفيروس لاختراق خلايانا، ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أنه أكثر قابلية للانتقال نتيجة لهذه التحورات، ولكنه شيء يخضع لدراسة الخبراء.
وقال البروفيسور فرانسوا بالوكس، مدير معهد علم الوراثة بجامعة لندن كوليدج: “من المحتمل أن تكون سلالة أشد عدوى بصورة طفيفة، لا شيء يمكن مقارنته بما شاهدناه مع السلالة ألفا والسلالة دلتا، إذ كانا أكثر قابلية للانتقال بنسبة 50 إلى 60 في المئة، لذا نحن نتحدث عن شيء دقيق للغاية هنا وقيد الدراسة حاليا”.
وقال: “من المحتمل أن يكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 10 في المئة”.
المصدر: بي بي سي